أعلنت الحكومة الصومالية أمس طرد السفير الإثيوبي، متهمة أديس أبابا بـ «التدخل الفج» في شؤونها الداخلية.
ويأتي ذلك في ظل النزاع مع إثيوبيا على اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة صوماليلاند (أرض الصومال) الانفصالية في يناير، في خطوة من شأنها تصعيد التوتر في منطقة القرن الأفريقي.
وأفادت الحكومة في بيان بأن وزارة الخارجية تلقت توجيهات بـ «إبلاغ سفير الحكومة الإثيوبية في جمهورية الصومال الفيدرالية بالعودة إلى بلاده للتشاور».
وأضافت أنها ستأمر بإغلاق قنصليتي إثيوبيا في منطقة صوماليلاند (أرض الصومال) وفي منطقة بونتلاند (أرض البنط) التي تحظى بحكم شبه ذاتي وبمغادرة الديبلوماسيين والموظفين فيهما في غضون أسبوعين.
وجاء في البيان أن الحكومة الإثيوبية «تتدخل بشكل فج في شؤون الصومال الداخلية، في انتهاك لسيادة الصومال».
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة قام بها أمس الاول وفد برئاسة وزير مال بونتلاند محمد فرح محمد لإثيوبيا، حيث استقبله وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسغانو أرغا.