عبدالحميد الخطيب
أكد الكاتب عثمان الشطي لـ«الأنباء»، أن النقاد موجودون لتصحيح المسار بالوسط الفني وخلق روح فنية واحدة، مشددا على أنه يقدّر جهود جميع العاملين في المجال ويرفض أي استنقاص لأي فنان. جاء ذلك عند حديثه عن برنامجه الإذاعي الرمضاني «العين الثالثة» الذي يبث عبر أثير محطة «مارينا اف ام». وقال: أشارك بوجهة نظري النقدية في حلقة أسبوعية من البرنامج، حيث نناقش الأمور الفنية بكل صراحة وموضوعية بعيدا عن المجاملة والتطبيل أو التجريح، والبرنامج من إعداد نيران التميمي وتقديمي مع الأخت إسراء جوهر وإخراج ساهر. وقد استقبلنا في البرنامج العديد من الضيوف التي أعطت رأيها في الأعمال الرمضانية، ونتمنى الخير والتوفيق للجميع.
من جانب آخر، عبر الشطي عن سعادته بالتواجد في منافسات عيد الفطر السعيد بعدد من المسرحيات الموجهة للعائلة والأطفال. وقال: سعيد جدا أن أكون متواجدا هذا الموسم في أربعة أعمال مسرحية ستعرض في 4 دول خليجية هي الكويت والإمارات والسعودية والبحرين.
وتابع: لدي في بالكويت مسرحية «ترينو» مع «ALJ Sisters»، والعمل عائلي من بطولة الجوري البعنون، الجود البعنون، وضحة الأيوب، بدر العطوان، حور القلاف، يوسف البعنون، عيسى النصار، ونناقش فيه قضية إنسانية مهمة هي التعايش مع الآخر، وذلك من خلال قصة مجموعة من الأطفال يزورون بلدانا معينة وتحدث معهم مغامرات ويعرفون معنى الإنسانية وكيف يتعاملون مع الناس برقي، بغض النظر عن الجنسية أو اللون أو الدين.
وأضاف: أما في البحرين فلدي مسرحية بعنوان «Chance To Dance»، يقدمها فريق مؤسسة «Mask Crew»، وهي من إخراج فهد زينل، وتمثيل مجموعة جميلة من شباب البحرين المبدعين. ويحاكي العرض قضايا البسطاء الذين يجددون شغفهم في الحياة عن طريق مسابقة معينة. وأنا أراهن على هذا العمل بأنه سيحقق نقلة في المسرح البحريني، لاسيما أنه يتضمن إبهارا سمعيا وبصريا جميلا.
وأردف: في الإمارات أشارك الجمهور فرحة العيد بمسرحية «مجانين اكسبورد»، والتي تقدمها فرقة «301 قروب» بالتعاون مع مسرح «كلباء»، وهي فكرتي، وكان اسمها «مجانين في الميادين»، وتم إعدادها من قبل الفنان المبدع جمعة علي، وهي من إخراج محمد جمعة. والعمل جديد من نوعه، وتدور أحداثه حول مجموعة من المجانين يهربون من المكان الذي يعالجون فيه ويكونون مسرحا يقدمون فيه عروضا فنية، مشيرا إلى أن المسرحية تحمل العديد من الإسقاطات على الواقع، وتطرح أسئلة مهمة.
واستطرد: العمل الرابع سيكون في المملكة العربية السعودية بعنوان «قرية السعادة» بالتعاون مع «إثراء»، وهي عمل هادف موجه للطفل، ويتناول قصة أهل قرية يظنون أن السعادة مرتبطة بصورة لديهم، لكن تتم سرقة هذه الصورة فيختل توازن السكان الذين يظنون أن سعادتهم سرقت، وتتوالى الأحداث الشائقة. والمسرحية من إخراج فهد الدوسري وتوزيع وميكس عبدالله المسعود. وبعيدا عن المسرح وبرنامجه في «مارينا اف ام»، تطرق عثمان الشطي إلى مسلسل «بطن وظهر 2» الذي عرض في النصف الأول من رمضان، وقال: سعيد بما حققه الجزء الثاني من العمل من أصداء واسعة بين الجمهور، فهذا النجاح هو امتداد لنجاح الجزء الأول، وقد استطعنا أن نكسر قاعدة «أن الأجزاء لا تنجح»، فالجزء الثاني استطاع أن يجذب الناس وبشهادتهم يقولون «إنه أفضل»، مستدركا: فريق عمل «بطن وظهر 2» بذل مجهودا كبيرا لنصل إلى هذا المستوى المتميز، وفي مقدمته الفنان أحمد الجسمي الذي يشجع الإبداع، ويحرص على أن تكون أعماله الفنية، التي من إنتاجه، متكاملة في كل شيء.