بيروت - خلدون قواص
أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ان الوضع الأمني في لبنان جيد نسبة إلى باقي الدول ومقارنة بما يحصل من مشاكل أمنية في أوروبا وأميركا والعديد من الدول.
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان «الجريمة الجنائية تحصل في أي مكان، وهناك جرائم لا يمكن استباقها، علما أن الأمن في لبنان يعمل استباقيا بشكل جيد، والقوى الأمنية تقوم بواجباتها وتكشف الجرائم بسرعة وتبذل جهدا كبيرا لحفظ الأمن والنظام، ونحن على مشارف وضع خطة أمنية لفرض النظام أكثر فأكثر في بيروت خصوصا في المناطق التي تشهد بعض الفوضى مع الحفاظ طبعا على مصالح المواطنين اللبنانيين».
وشدد على ان موضوع النازحين السوريين في لبنان تعالجه الحكومة ورئيسها ووزير الخارجية بالاتصالات الديبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي خاصة ومع المجتمع الدولي عامة.
وقال: هناك إجماع لبناني على معالجة النزوح السوري وعودة النازحين إلى بلادهم بعيدا عن العنصرية والانتقام والتشفي، لا سمح الله، وهذا يعالج بما فيه مصلحة السوريين والعودة الآمنة إلى بلادهم لبنائها وإعمارها، ولمصلحة لبنان العليا آخذا بها بعين الاعتبار، ونحن ندعو إلى اغتنام الإجماع اللبناني حول هذا الموضوع لكي يصل إلى نتيجة. وأي موضوع يجمع عليه لبنانيا ووطنيا يوصل إلى نتيجة يجب متابعتها حتى النهاية بخلاف المواضيع التي يكون عليها اختلاف او فرقة وطنية بين اللبنانيين التي يجب التعامل معها بالقانون وبمنطق يؤدي إلى الوحدة وليس إلى أي نوع من أنواع الفتنة او التحريض لان لبنان لا يحتمل الفتنة واللبنانيون هم شعب واحد.
ونقل الوزير مولوي عن المفتي دريان التأكيد على ضرورة إيجاد حل من الحكومة للوجود السوري في لبنان وعلى تطبيق القانون اللبناني بحيث يتوجب عودة الإخوة السوريين غير الحائزين على إقامات شرعية في لبنان والذين لا تتوافر لديهم الأسباب الأمنية لعدم العيش في سورية.