عبدالحميد الخطيب
عبر الفنان القدير محمد المنصور عن سعادته بالنجاح الذي حققه مسلسله التراثي «الخن» الذي عرض رمضان الماضي، وقال: الناس تفاعلت مع العمل وفهمت مغزى القضايا التي يطرحها، ومنها معنى شرف الكلمة، وأهمية التعاون بين البشر.
و«الخن» من تأليف: بدر الجزاف، محمد العنزي، إخراج: حسين دشتي، ويشارك مع المنصور في البطولة كل من: أسمهان توفيق، حسين المنصور، خالد البريكي، سماح، جمال الردهان، مرام، جمعان الرويعي، فيصل الدوخي، رانيا شهاب، إبراهيم البيراوي، أحمد إياد، وعلي بولند، ودارت أحداث المسلسل في فترة نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، داخل سرداب مركب كبير على خط طريق التجارة البحرية الذي يصل بين الكويت وزنجبار، حيث يفقد التاجر «رسلان» ابنته الصغيرة، ويتولى «صالح» تربيتها ولكن تتكشف العديد من الأسرار.
من جانب آخر، أشار المنصور، في تصريحات إعلامية، إلى أن السينما هي أنسب مادة للذاكرة، ومن خلالها تستطيع الأجيال المتعاقبة أن تفهم معنى هذه الصناعة وعطاءاتها، مشددا على أهمية الإنتاج المشترك في الأفلام الخليجية، مضيفا: في فيلم «بس يا بحر» حرصنا على تقديم فيلم كويتي- خليجي مميز بعيدا عن أفلام المقاولات.
وفي نفس السياق، أكد محمد المنصور أن صناعة السينما في دول الخليج تشهد تطورات ملموسة، نتيجة للتزايد الملحوظ في الاهتمام بالثقافة والفنون في المنطقة، مدفوعة بإنتاجات ضخمة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة والرؤى التي تعكس الثقافة الخليجية، ما عزز من دورها في تحقيق التواصل الإنساني مع جميع أنحاء العالم، ودعا الوسط الفني، خلال ندوة شارك فيها ضمن أنشطة المهرجان السينمائي الخليجي، إلى ضرورة التفاؤل بمستقبل سينمائي افضل بالخليج في ظل وجود مواهب مبدعة وكذلك قضايا متنوعة.