اعتبرت مصادر حركه «أمل» و«حزب الله» أن بيان بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية حول مشروع تجميل طريق الاوزاعي، «هو كلام مبالغ فيه ولا توجد دوافع ارضية لأي خلاف يصل إلى حد الفتنة، حول قضايا اقل ما يقال فيها انها لا تستحق التوقف عندها وان هناك اهتمامات وتحديات كبرى في البلد على مختلف المستويات».
وأشارت إلى «ان خلاف البلدية هو مع من يستفيد من الفوضى ويستخدم الطرقات والارصفة لمصالح خاصة».
وكانت بلدية الغبيري اصدرت بيانا تناولت انها تقوم منذ مطلع فبراير الماضي بمشروع تجميل طريق الاوزاعي ضمن نطاقها البلدي، بهدف ازالة كل العوائق والتعديات وتنظيم حركة المرور، نافية ازالة صورة لرئيس مجلس النواب نبيه بري.
واضافت «انه بفضل حكمة العقلاء في ة«أمل» وبلدية الغبيري. تم تدارك الانجرار وراء فتنة كان يراد لها جر عقارب الساعة سنوات إلى الوراء».
وعادت البلدية لتؤكد «ان المتضررين من المشروع هم من اصحاب بسطات الخضار وسيارات بيع المشروبات الساخنة وجماعة امر الواقع، الذين يستثمرون الفسحات والارصفة ويقومون بتأجيرها للنازحين».