خديجة حمودة
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري من إسطنبول: «إن المحادثات مع الجانب التركي اتسمت بالصراحة والفهم المشترك».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هافان فيدان: «كما تحدثت عن العلاقات الثنائية بين البلدين والهدف الذي نسعى إليه هو الارتقاء بالعلاقات سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا بالشكل الذي يصب في المصلحة المشتركة بين البلدين وأن يسهم ذلك في تعزيز التعاون في النطاق الإقليمي بما يدعم الأمن والاستقرار»، متابعا: «سعداء بالتطور في حجم التجارة بين مصر وتركيا.. وخلال زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة واللقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تم الاتفاق على زيادة التعاون في المجال التجاري حتى يصل إلى 15 مليار دولار وما يتجاوز ذلك والامكانات متاحة في البلدين وهناك مجالات من أجل هذا التكامل الذي يصب في مصلحة البلدين وعلينا أن نعمل على ذلك».
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تمت مناقشة الوضع في قطاع غزة والآثار المدمرة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعدد الضحايا فهناك أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف إصابات خطيرة واستمرار هذه الحرب دون التوصل إلى وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاج إليه الشعب الفلسطيني في غزة واستمرار العمل على التهجير ونزوح الشعب الفلسطيني وكلها أمور تحتاج إلى الجدية اللازمة ويجب أن يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكمل وزير الخارجية سامح شكري: «تناولنا الأوضاع في ليبيا وسورية والسودان واليمن والصومال وأهمية أن نعمل بشكل مشترك وتنسيق للعمل على حل هذه المشاكل وتحقيق الاستقرار في المنطقة ونرى أن هناك تكاملا بين مصر وتركيا ونرى أن هناك تأثير إيجابي لتحقيق المصالح بين البلدين وحل الأوضاع ونطلع إلى استمرار هذا التنسيق وهذا التفاعل والعلاقات على مستوى البلدين وأنا ممتن لوزير الخارجية التركي وهو اخ وصديق وهناك رغبة حقيقية للارتقاء بالعلاقات المصرية- التركية والتنسيق على المستوى الإقليمي في إطار توجيهات رئيسي البلدين وأتطلع إلى لقاء قريب في القاهرة للانتهاء من تحضير اجتماع المجلس الاستراتيجي ومن ثم الترتيب لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في المستقبل القريب».