- أشكناني: نساعـد الطلبة على الاستفادة منا كفنانين ونحن أيضاً نتعلم منهم الكثير
حنان عبدالمعبود
شارك الطالب عبدالله الخشتي في معرض فني نظمته إحدى المدارس بحضور حاشد للطلبة وأسرهم وعدد من الفنانين التشكيليين، وضم المعرض مجموعة كبيرة من الأعمال واللوحات التشكيلية والأعمال اليدوية الخاصة بالخزف.
وقال عبدالله الخشتي وهو أحد الطلبة المميزين المشاركين الدائمين بالمعرض إن اهتمامه بالفن التشكيلي بالوراثة، مبينا انه أحب الرسم منذ كان يرى جده يبرع فيه، كما اهتمت والدته الفنانة شيماء أشكناني بتعليمه.
وأضاف الخشتي: أحب الخط العربي وميول الحروف العربية تستهويني، والألوان التي أستخدمها الأزرق والذهبي، إضافة إلى ألوان الطبيعة الجميلة، معربا عن أمله بعمل معرض فني لعدد كبير من اللوحات المختلفة ولكنها تتفق لكونها حول الحروف العربية، معربا عن سعادته بردود الأفعال حول لوحته التي نالت اعجاب زملائه وكذلك الفنانون التشكيليون الذين شاركوا في المعرض.
من جانبها، علقت والدة عبدالله الخشتي الفنانة التشكيلية شيماء اشكناني على لوحته، معربة عن سعادتها باختياره للألوان، مبينة أنه يتميز بلمسة خاصة مع الألوان ولا يفضل أخذ لون صريح والعمل به، وإنما يخلطه إلى أن يصل للون الذي يشعر معه بالارتياح، فيبدأ بالعمل به.
وأضافت أشكناني: عبدالله يحب الرسم منذ صغره وخلال 4 سنوات تقريبا أصبحت له بصمة مميزة رغم أن عمره 11 عاما، متمنية أن يصبح فنانا تشكيليا كبيرا في المستقبل.
وبينت أنها تشارك و6 من الفنانات التشكيليات بالإضافة إلى 3 فنانين آخرين مع الطلبة في المعرض، مضيفة انه أمر جيد، حيث يستفيد الطلبة منا كفنانين، ونحن نتعلم أيضا من الطلبة الصغار، لافتة إلى أنها تشارك في المعرض للمرة الأولى.
وعلى هامش المعرض، تم تكريم الفنان التشكيلي جاسم بو حمد وهو من أوائل الفنانين التشكيليين الكويتيين، حيث ألقى كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد مع فنانين صغار، وتناول في كلمته تاريخ ومسيرة الفن التشكيلي بالكويت.
ونصح بوحمد الفنانين الشباب بعدم التعجل بخطواتهم، مشيرا إلى أن الحياة ليست قصيرة، والإنسان لابد أن يكتسب معارف مختلفة، مؤكدا ان الفن من هذه المعارف وهو لغة جميلة يتغنى بها الكثير من الناس، حيث يمكن للشخص البدء كهاو وشيئا فشيئا يمكن التفرغ للفن.