- دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية شكر إلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أكد فيها أن زيارة سموه تأتي توطيدا للتعاون المثمر البناء بين بلدينا الشقيقين، وتجسيدا لحرصنا على الارتقاء به على كل الأصعدة وفي شتى المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبينا الكريمين.
هذا، وصدر بيان كويتي - أردني مشترك في ختام زيارة دولة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة الأردنية الهاشمية أعرب خلاله البلدان الشقيقان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمعهما وحرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولا لتحقيق التكامل المنشود.
كما بحثا التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين حاجة المجتمع الدولي الملحة خاصة مجلس الأمن، إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد، كما أكدا ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين الكويت والعراق بتاريخ 29 أبريل 2012، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013 بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين، وأشارا إلى أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة رقم 162، وذلك وفقا للمواثيق والمعاهدات الأممية ذات الصلة، مؤكدين في الوقت ذاته حتمية احترام سيادة الكويت على كل حدودها البحرية والبرية، وذلك على النحو الوارد بقرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993.
كما أكدا أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية للكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين الكويت والمملكة العربية السعودية.
وفيما يلي التفاصيل :
صاحب السمو والعاهل الأردني وجّها في بيان مشترك المسؤولين في البلدين إلى بدء التحضير للدورة الخامسة للجنة المشتركة المزمع عقدها العام الحالي في الكويت
الكويت والأردن: المنطقة المغمورة وحقل الدرة بكامله ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط ولا حقوق فيها لأي طرف آخر
- ضرورة خفض التوترات بالشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة
- حتمية احترام سيادة الكويت على جميع حدودها البحرية والبرية واستكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية ـ العراقية لما بعد العلامة 162
- ضمان أمن ممر «خور عبدالله» المائي وتأمينه من أي نشاطات تقوم بها الجماعات الإرهابية أو الإجرامية
- دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتغليب الحوار والحلول الديبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات وفتح قنوات التواصل
- دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات
بحفظ الله ورعايته عاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن ظهر امس قادما من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بعد زيارة دولة.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر العاصمة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بعد زيارة دولة.
وكان في مقدمة مودعي سموه على أرض المطار أخوه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
كما كان في وداع سموه سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي رئيس بعثة الشرف المرافقة ودولة د.بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وسفيرنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة حمد راشد المري.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
هذا وصدر بيان كويتي - أردني مشترك في ختام زيارة دولة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أعرب خلاله البلدان الشقيقان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمعهما وحرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولا لتحقيق التكامل المنشود.
وفيما يلي نص البيان المشترك:
«انطلاقا من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حفظه الله ورعاه، يومي 23 و24 أبريل 2024.
وعقد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد جلسة مباحثات ثنائية مع أخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين سادتها روح المودة والإخاء التي تجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وبحث سبل تعزيزها بما يلبي طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وقدم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وبحث صاحبا السمو والجلالة سبل تعزيز العمل العربي المشترك الهادف لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة وخدمة القضايا العربية وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين إذ أعرب صاحبا الجلالة والسمو عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الكويت والأردن وعن حرصهما على البناء على تلك العلاقات لتوطيد آليات التعاون في شتى المجالات وصولا لتحقيق التكامل المنشود.
وأشاد صاحبا السمو والجلالة بما تحقق من تعاون في قطاعات الاستثمار والسياحة وبحثا سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين ووجها المسؤولين في البلدين إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية واستكمال الاتفاقيات التي تتيح ذلك وعلى أهمية توسيع التعاون المشترك ليشمل قطاعات أخرى بما في ذلك الرعاية الصحية والطاقة والسياحة العلاجية والفندقة والنقل والتدريب في مجال الطيران والثقافة والتعليم العالي والتبادل الثقافي ما بين الجامعات وغيرها من القطاعات بهدف تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما وجه صاحبا السمو والجلالة المسؤولين في البلدين إلى بدء التحضير للدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المزمع عقدها خلال العام الحالي في الكويت.
وأكد صاحبا السمو والجلالة على دعمهما للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى أهمية تغليب الحوار والحلول الديبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات وعلى أهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي وحرصا على استدامة النمو والاستقرار والسلم في المنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما شدد صاحبا السمو والجلالة على أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.
وبحث صاحبا السمو والجلالة التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين على حاجة المجتمع الدولي الملحة وخاصة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد، معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجدد صاحبا السمو والجلالة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وشدد صاحبا السمو والجلالة على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأكد صاحب السمو الأمير على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما مكان عبادة خالص للمسلمين.
وأكد صاحبا السمو والجلالة على أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 حفاظا على مصالح دول العالم أجمع.
وأكدا في الوقت ذاته على أهمية احترام الاتفاقيات المبرمة والترتيبات الثنائية المعقودة فيما بين دول المنطقة وعلى كون تلك الاتفاقيات والترتيبات عنصرا أساسيا في تحقيق التكامل المنشود لدولها.
كما أكد صاحبا السمو والجلالة ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 أبريل 2012 والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013 بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين والتي تم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013 وهي الاتفاقية التي تنظم عملية الملاحة في ممر خور عبد الله المائي وتسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي الذي تنشده دول المنطقة كافة.
في سياق متصل، أكد الزعيمان ضرورة الالتزام ببروتوكول المبادلة الأمني وإعادة العراق النظر بقرار إلغاء البروتوكول الموقع مع الكويت في عام 2008 والذي تضمنت بنوده آلية محددة للتعديل والإلغاء لم يتم العمل بموجبها، مشددين في الوقت ذاته على أهمية بروتوكول المبادلة الأمني في ضمان أمن وسلامة ممر خور عبدالله المائي وتأمينه من أي نشاطات تقوم بها الجماعات الإرهابية أو الإجرامية المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأشارا إلى أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة رقم 162 وذلك وفقا للمواثيق والمعاهدات الأممية ذات الصلة، مؤكدين في الوقت ذاته على حتمية احترام سيادة دولة الكويت على كافة حدودها البحرية والبرية وذلك على النحو الوارد بقرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993.
كما أكد صاحبا السمو والجلالة على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
ومنح صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قلادة الحسين بن علي تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي ختام الزيارة عبر صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، عن وافر شكره وتقديره لأخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق له في الأردن ودعا صاحب السمو أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني لزيارة الكويت ورحب جلالته بهذه الدعوة الكريمة على أن يحدد تاريخها لاحقا عبر القنوات الديبلوماسية».