أعلنت بريطانيا فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف أفرادا وشركات لصنع المسيرات، بعدما فرضت الأسبوع الماضي عقوبات عليها أيضا ردا على هجوم واسع النطاق شنته طهران على إسرائيل في 13 أبريل الجاري.
وأعلنت العقوبات الجديدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكندا، وتشمل تجميد أصول الشركات المستهدفة، وحظر دخول الأفراد إلى الأراضي البريطانية.
واستهدفت العقوبات ايرانيين اثنين يديران شبكة من الشركات العاملة على إنتاج الطائرات المسيرة، وأربع شركات، بحسب بيان صادر عن الخارجية البريطانية.
إلى ذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن خططها لتوسيع عقوباتها التجارية المفروضة على طهران من خلال فرض حظر جديد على تصدير المكونات المستخدمة في إنتاج المسيرات والصواريخ إلى إيران، في محاولة للحد من قدراتها العسكرية، وفقا للخارجية البريطانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون «سنواصل، إلى جانب شركائنا، تشديد القيود على قدرة إيران على تطوير هذه الأسلحة الفتاكة وتصديرها».