اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن تدفق طالبي لجوء إلى إيرلندا من المملكة المتحدة يشكل دليلا على أن خطة لندن لترحيل هؤلاء إلى رواندا بدأت تشكل رادعا.
وقال سوناك خلال مقابلة أجرتها معه شبكة سكاي نيوز الإخبارية أمس، إن الأرقام تشير إلى أن خطته المثيرة للجدل والتي تنص على ترحيل طالبي لجوء إلى رواندا «بدأت تحدث أثرا» رادعا.
وأورد سوناك خلال المقابلة أن «الهجرة غير النظامية تشكل تحديا عالميا، لذا تتحدث دول عدة عن عقد شراكات مع دول ثالثة».
وأضاف «لكن ما تظهره أيضا، على ما أعتقد، هو أن الرد... بدأ يحدث أثرا لأن الناس قلقون إزاء المجيء إلى هنا».
وشدد على أن عدد الوافدين إلى بلدنا سيكون «على الأرجح أقل بكثير» إذا كانوا «يعلمون أنه لن يمكنهم البقاء فيه، لذا تكتسي خطة (الترحيل إلى) رواندا أهمية كبرى».
وكانت وزيرة العدل الإيرلندية هيلين ماكنتي قد أشارت أمام لجنة برلمانية إلى أنه وفقا لتقديراتها فإن نحو 80% ممن قدموا طلبات لجوء في إيرلندا عبروا الحدود البرية مع إيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة.
وكانت خطة الترحيل إلى رواندا قد تخطت آخر عقباتها البرلمانية بعد أخذ ورد ماراتوني بين غرفتي البرلمان.
ويأمل سوناك أن تردع الخطة طالبي اللجوء عن محاولة دخول المملكة المتحدة بصورة غير نظامية على متن قوارب يعبرون فيها بحر المانش (القناة) انطلاقا خصوصا من فرنسا.