زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس معبر كرم أبو سالم الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة لتفقد عبور شاحنات المساعدات، وفق ما أفادت وكالة «فرانس برس».
وقال في مؤتمر صحافي عند المعبر إن على «حماس» أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بالاتفاق، ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب، مؤكدا أن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق الرهائن.
وتابع: لا وقت لمزيد من التأخير وعلى «حماس» قبول المقترح.
وقال: سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد، وأشار إلى ان هناك طحينا أميركيا وصل إلى ميناء أسدود تمهيدا لإدخاله غزة والكمية تكفي مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني لمدة 6 أشهر.
وأكد أن بلاده تعمل لضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة وعدم عرقلة ذلك من جانب «حماس».
وقال: التقدم بشأن المساعدات حقيقي لكن بالنظر إلى الحاجة الهائلة في غزة يجب الإسراع بإدخالها، وأحد التحديات المتبقية التأكد من توزيع المساعدات.
وبشأن اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية، قال: لن نغير موقفنا ولن نؤيد شن عملية عسكرية من دون وجود خطة لحماية المدنيين. وأضاف: «حماس» تتخذ قراراتها بنفسها والتوصل إلى اتفاق من شأنه تحسين ظروف الفلسطينيين.
ووصل بلينكن إلى معبر كرم أبو سالم، وهو أحد المعابر الإسرائيلية مع غزة، ويقع على بعد كيلومترات من مدينة رفح جنوب القطاع حيث مئات الآلاف من النازحين. وقد شوهدت عشرات الشاحنات تنتظر العبور، بينما كانت دبابات عسكرية إسرائيلية مصطفة بمكان قريب.