عبرت سفينة تابعة لبحرية الحرس الثوري مجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى وصواريخ كروز، خط الاستواء ودخلت النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وأفادت وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء بأن هذه أول مهمة بحرية بعيدة المدى للحرس الثوري من حيث المسافة ونوع المهمة.
ووفقا لوكالة «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية، تزن السفينة، التي أضيفت إلى بحرية الحرس الثوري في مارس 2023، أكثر من 2100 طن، ويبلغ طولها 240 مترا وعرضها 27 مترا.
وتمتلك هذه السفينة مجموعة متنوعة من الرادارات المتطورة، مثل: الرادار ثلاثي الأبعاد، وأنظمة الصواريخ، وأرض -أرض، وأرض - جو، ومنظومة «سوم خرداد» وغيرها من أنظمة الاتصالات المتقدمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها أول سفينة إيرانية مجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى.
وبحسب قائد البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، فإنه بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تم أيضا تركيب صواريخ كروز بطول 2000 كيلومتر تحمل اسم «قدر 474» على هذه السفينة.
وأوضح تنكسري ان المهمة الأكثر أهمية لبحرية الحرس الثوري في المياه البعيدة هي إيجاد السيادة البحرية والحفاظ عليها وضمان أمن خطوط الشحن.
وفي فبراير من العام الماضي، تم نشر أخبار رسمية عن إطلاق صاروخ باليستي من هذه السفينة، ووفقا للصور التي نشرتها البحرية التابعة للحرس الثوري، تم إطلاق صاروخين باليستيين يبلغ مداهما نحو 1700 كيلومتر من داخل حاويتين باتجاه أهدافهما.