أسامة أبوالسعود
أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.بدر المطيري بـ «الجهود الواضحة المبذولة، والهمم العالية المشدودة، وسواعد العطاء الممدودة، التي ضربت أروع الأمثلة وأرقى النماذج، في خدمة بيوت ورواد المساجد في شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي اتسم به أداء جميع فرق العاملين في المسجد الكبير وسائر المراكز التي بلغ عددها ستة وعشرين مركزا في مختلف ربوع البلاد.
وتابع وكيل الأوقاف ـ خلال حفل تكريم العاملين بالمراكز الرمضانية لقطاع المساجد والمسجد الكبير والذي أقيم صباح أمس بمسرح وزارة الأوقاف بمنطقة الرقعي ـ ان تلك الفرق الرمضانية كانوا يعملون كخلية نحل ليس في تفانيهم وبذلهم، وتسابقهم نحو أداء الأعمال الموكلة إليهم فحسب، بل حتى في التنسيق والمتابعة لجميع المراكز من غرفة تحكم رئيسية واحدة، مما كان له دور واضح بارز، وأثر ظاهر مباشر، وساهم في تطوير عمل المراكز الرمضانية والمسجد الكبير ونجاحها، في إيصال رسالتها، وحصول النفع بأنشطتها وفعالياتها، وفي تحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة منها، وقد انعكس ذلك وبرز في الارتياح الكبير من جمهور المصلين، والثناء الكثير والإشادة على الخدمات المقدمة في المراكز الرمضانية والمسجد الكبير من عموم المتابعين.
وقال وكيل الأوقاف خلال كلمته «نجتمع اليوم في هذا الحفل البهيج الجميل، من أجل مقصد نبيل جليل، نفخر به جميعا، ونعتز به كثيرا، حيث أكرمنا الله لنكون ممن استعملهم في طاعته، ووفقنا لنكون من القائمين على بيوته، وهل هناك أعظم شرفا، وأسمى مكانة ومقاما، من خدمة بيوت الله تعالى، والجد والاجتهاد في إعمارها، وحسن ترتيبها وتهيئتها، لقاصديها من المؤمنين وعمارها من الراكعين والساجدين وأي فرح وسرور أكبر من الفرح والسرور بهذا الفضل الكريم، والتوفيق العظيم، لحسن القيام على أشرف البقاع والأمكنة المساجد، في أفضل الأوقات والأزمنة: شهر رمضان شهر الصيام والقيام والقرآن، والاعتكاف والتهجد والبر والإحسان.
وصدق ربنا الرحيم الرحمن إذ قال (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون). واستطرد وكيل «الأوقاف»: وإننا إذ نهنئ أنفسنا وإياكم على هذه الصفحة الجديدة من صفحات التميز والعطاء والبذل والسخاء في خدمة بيوت الله جل وعلا، في سيد الشهور وأفضلها، وهي صفحة تضاف إلى سجل قطاع المساجد وإداراته والمسجد الكبير الزاخر بالإنجازات المتميزة، والنجاحات العريقة الممتدة عبر السنوات لنأمل أن يتواصل هذا العطاء، ويتجدد هذا البذل والسخاء، ويستمر ويزداد فيما يستقبل من الأعوام، لتحافظ وزارتنا على دوام ريادتها وتميزها في العمل الإسلامي، وتدوم مشعل هداية للأجيال، وتبقى دولتنا الحبيبة الكويت مضرب الأمثال ونبراسا يحتذى في الخير والعطاء بين البلدان.