قال مصدر مصري رفيع المستوى، أمس، إنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.
وأكد المصدر بحسب «القاهرة الإخبارية»، قيام مصر بتحذير إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت «القاهرة الإخبارية»، أن محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة، لافتة إلى أنه تم عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفادت المصادر بأنه تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها.
وذكرت المصادر أنه تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف، مشيرة إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعا على الأرض.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويعاني قطاع غزة تدهورا في الأوضاع الإنسانية بعد إغلاق الجانب الإسرائيلي لكل المعابر الفلسطينية، التي تعد شريان الحياة في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.