بيروت ـ عامر زين الدين
زار رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية مساء أمس الأول في بنشعي (قضاء زغرتا) بحضور السيدتين نورا جنبلاط وريما فرنجية.
ولم ترشح معلومات عن مضمون المواضيع التي جرى تناولها خلال اللقاء، علما بأن العائلة الجنبلاطية كانت استضافت فرنجية وعائلته على مائدة العشاء في كليمنصو 15 ديسمبر الماضي.
وأسس اللقاء حينذاك لعلاقة بين الجانبين، وأسقط جنبلاط بعدها «الفيتو الانتخابي» الذي كان وضعه على فرنجية او اي شخصية مسيحية، انطلاقا من نظرته في الحاجة الماسة، لإنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية.
وجاءت الزيارة عقب احتفال عائلتي جنبلاط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المؤسسة اللبنانية للارسال «انترناشونال» بيار الضاهر الذين جمعهم جوي الضاهر وعقيلته داليا جنبلاط بمناسبة عمادة ابنتهما صوفي جاي.
واجريت العمادة في دير مار أنطونيوس قزحيا، بمشاركة جنبلاط ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب تيمور جنبلاط والضاهر وزوجاتهم.
ودون وليد جنبلاط كلمة في السجل التذكاري، جاء فيها: «على أمل أن تكون هذه العمادة المباركة في مار أنطونيوس قزحيا تأكيد ومتابعة المصالحة التاريخية في الجبل وفي لبنان برعاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عام 2001».
واختار جنبلاط المناسبة لاستذكار البطريرك صفير، لمصادفتها ذكرى وفاة البطريرك الماروني السنوية الخامسة، وقد توجا علاقتهما الوطنية في 4 اغسطس 2001 بعقد مصالحة الجبل.