قال برنامج الأغذية العالمي، إنه تمكن من الوصول إلى 7.1 ملايين شخص في جميع أنحاء سورية خلال عام 2023.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في تقرير نشر أمس، أن عام 2023 كان مليئا بالتحديات، رافقها خفض المساعدات الغذائية العامة في يناير من العام نفسه.
ومن بين 7.1 ملايين شخص مستفيد من البرنامج، يوجد 742 ألفا و500 شخص من ذوي الإعاقة تلقوا المساعدة، في حين بقيت المساعدات الغذائية غير المشروطة التي تستهدف الأسر الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وأشار التقرير الذي أورده موقع «عنب بلدي»، إلى استفادة 52% من الإناث و48% من الذكور، ووصل عدد المستفيدين من الطعام إلى 6 ملايين و570 ألف شخص، في حين حصل على التحويلات النقدية ما يقارب نصف مليون شخص، بينما استفاد من قسيمة السلع أكثر من 129 ألف شخص.
وذكر البرنامج أنه قدم وجبات مدرسية إلى أكثر من 856 ألف طفل لتشجيعهم على الممارسات الصحية الغذائية وضمان استمرارية التحاقهم بالمدارس، وللوقاية من سوء التغذية الحاد ساعد برنامج الأغذية العالمي 341500 شخص من النساء والحوامل والمرضعات والأطفال بالدعم الغذائي.
وبعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية في فبراير 2023، قدم البرنامج مساعدات غذائية طارئة لا تحتاج للطهو للأسر المتضررة، بما في ذلك حصص جاهزة للأكل لنحو 500 ألف شخص، و1.2 مليون وجبة للنازحين داخيا في الملاجئ والمجتمعات المحلية، وفق التقرير.
وعزا البرنامج تقليص المساعدات في سورية مطلع العام الحالي إلى نقص التمويل، وقال إنه سيواصل دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية من خلال تدخلات طارئة أصغر وموجهة أكثر، دون تحديد طبيعة هذه التدخلات.
وبعد تخفيض مساعداته الغذائية أصبح البرنامج الأممي يقدم لحوالي 2.5 مليون شخص، بعد أن كان يقدمها لحوالي 5.5 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات في سورية.
المفوضية السامية للأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين قالت في تقرير، إن الأزمة السورية لاتزال تؤثر على حياة الملايين، والوضع الأمني في أجزاء من البلاد غير قابل للتنبؤ به، والوضع الاقتصادي آخذ في التدهور، كما أثر الزلزال في تردي الوضع داخل سورية.
ويحتاج 16.7 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية، بزيادة قدرها 9% على عام 2023، وفق تقديرات المفوضية السامية.
كما يحتاج 80% من السوريين إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2024، وفقا لإحصائية صدرت في فبراير الماضي عن برنامج الأغذية العالمي (WFP) حول أعداد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي سورية.