ليلى الشافعي
خلال انعقاد الجمعية العمومية لجمعية الإصلاح الاجتماعي قال رئيس الجمعية د.خالد المذكور: يمر البلد هذه الأيام بظروف تستوجب الالتفاف حول قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد - حفظه الله ورعاه - لما فيه صالح الوطن والمواطنين وهو واجب شرعي والتزام وطني. ودعا د.المذكور الله ان يديم على الكويت الاستقرار والأمن والأمان والرفاه وأن يلبس صاحب السمو ثوب الصحة والعافية.
وقال د.المذكور: إن نظرة فاحصة الى أحوال بعض المجتمعات والتي عصفت بها الفتن والفرقة والخلافات وأصبحت ساحات تعبث فيها أيادي التحريض والتأليب، لتدعونا لتحمل مسؤوليتنا المجتمعية والدعوة الى الحفاظ على استقرار البلد وأمنه وتماسكه ووحدته الوطنية بعيدا عن كل ما يثير الفتن ويضر بالاستقرار.
وزاد: ونحن على ثقة تامة بحرص صاحب السمو الأمير - حفظه الله ورعاه - على الوطن والمواطنين والحفاظ على مكتسبات البلد التاريخية التي حافظ عليها الأجداد والمؤسسون الأوائل الذين سعوا لحفظ أمنه وهويته واقتصاده ودستوره ووحدته.
ونشد على يد صاحب السمو - حفظه الله ورعاه - بالنهوض بوطننا العزيز وأدواره ومسؤولياته تجاه انتمائنا العربي والإسلامي، لاسيما دور الكويت التاريخي في العمل الإنساني عامة والقضية الفلسطينية خاصة، لاسيما الحرب الدائرة من العدو الصهيوني على أهلنا في غزة وفي القدس والضفة الغربية. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وحماها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
من جانبها اصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بيانا جاء نصه كالتالي:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
فإن جمعية إحياء التراث الإسلامي، وفي ظل ما يمر به بلدنا الكويت بعد خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، الذي ألقاه في 2 ذي القعدة 1445هـ الموافق 10 مايو 2024م، ترى الآتي:
واجبنا الشرعي يقتضي منا الوقوف صفا واحدا مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله - في كل ما يراه مناسبا للحفاظ على أمن الكويت واستقرارها؛ سمعا وطاعة، لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) النساء: 59، واتباعا لسلف الأمة من الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني» لذا نناشد افراد شعبنا الكويتي الالتفاف حول ولي أمرنا وطاعته فيما يصلح البلاد والعباد.
وواجبنا تجاه الكويت أن نحفظ لها وحدتها وائتلافها، وتماسكها، ونعزز عزتها وكرامة أهلها.. ونبتعد بها عن كل ما يشينها في دينها وأمنها وحاضرها ومستقبلها.. ونعمل على تقدمها وتطورها وتنميتها وإصلاحها في مختلف جوانب الحياة: الأمنية والاقتصادية والتربوية والسياسية؛ وتعزيز كافة الممارسات التي تؤكد العلاقة الايجابية بين الحاكم والمحكوم، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فمصلحة الكويت العامة تقدم على مصلحة أي أحد؛ فالكويت وأهلها أمانة في أعناقنا وواجب علينا صونها وحمايتها.
وواجبنا تأكيد النهج الذي أعلنه صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله ورعاه - في التوافق مع الظروف المستجدة وتصحيح المسار التاريخي ووقف الانحدار والحيلولة من أن نصل الى مرحلة الانهيار، من خلال الاستعانة بالله - تعالى - أولا، ثم بوضع الدراسات الشاملة لضمان حياة كريمة للمواطنين ومستقبل مشرق للكويت.