أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أنها ستعقد جلسات غدا وبعد غد حول طلب جنوب أفريقيا فرض إجراءات عاجلة على إسرائيل لسحب قواتها من رفح في جنوب قطاع غزة.
وستستمع المحكمة ومقرها في لاهاي إلى محامين يمثلون جنوب إفريقيا غدا وإلى رد إسرائيل في اليوم التالي، على ما جاء في بيان صادر عن هذه الهيئة الدولية.
وطلبت بريتوريا في وقت سابق من مايو الجاري من المحكمة أن تحض إسرائيل على ضمان «انسحابها الفوري ووقف هجومها العسكري في منطقة رفح، وأن تتخذ فورا كل التدابير الفاعلة لضمان وصول (المساعدة الإنسانية) من دون عوائق إلى غزة».
وقالت بريتوريا بحسب بيان للمحكمة إن الوضع «الناتج من الهجوم الاسرائيلي على رفح» يؤدي إلى «تطورات جديدة تتسبب بضرر لا يمكن اصلاحه يطاول الشعب الفلسطيني في غزة».
من جهة اخرى، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة قدمت طلبا للانضمام لجنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
قال فيدان في مؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ في أنقرة أمس «قتل إسرائيل آلاف الأبرياء الفلسطينيين بشكل ممنهج وتهجيرها الملايين فعل من أفعال الإبادة الجماعية».
وأضاف«كما هو خطأ قتل اليهود الأبرياء بمعسكرات الاعتقال فهو خطأ أيضا قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء بقصفهم وهم على أسرتهم».
وتقدمت جنوب أفريقيا، في الأشهر الأخيرة بالتماسات عدة لمحكمة العدل الدولية تتهم فيها خصوصا إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة، ودعت المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع.