دخلت القوات الروسية إلى القنيطرة من جديد، بعد اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي لمواقع الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، واستهداف الجولان المحتل بقذائف صاروخية انطلاقا من الأراضي السورية، وانتشرت في مواقع عسكرية بعد أن خرجت منها القوات السورية. وبحسب مصادر عسكرية محلية نقل عنها موقع تلفزيون «سوريا»، فقد انتشرت النقاط الروسية على كامل الخط من التلول الحمر أقصى شمالي القنيطرة، وعلى سفح جبل الشيخ وعلى ارتفاع 1400 متر، حيث تمركزت هناك نقطة روسية ومهبط حوامات، وإلى الجنوب قليلا يتم إنشاء نقطة عسكرية في تل أحمر شرقي بلدة أوفانيا وجباتا الخشب، حيث ما يزال العمل جاريا على إنشائها. ووصلت القوات الروسية بمهمة «الحد من الخروقات التي تحصل من الجانبين الإسرائيلي والسوري» بحسب المصادر، وبدأت مهامها في التل الأحمر بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع مجموعات تتبع لـ «فيلق القدس» الإيراني. وتعمل القوات الروسية أيضا على إنشاء نقطة لها في تل بزاق شمالي بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، مزودة كذلك بمهبط حوامات.