رصدت تقارير إعلامية سورية، انخفاضا في أسعار العقارات بمدينة حلب مؤخرا، مدفوعا بالعرض الزائد من الوحدات السكنية المعروضة للبيع، وذلك بعد قفزات عديدة في الأسعار خلال السنوات الفائتة وموجة صعود غير مسبوقة جراء التضخم.
وبحسب تقرير لموقع «الليرة اليوم الاقتصادي»، نقلا عن متعاملين في سوق العقارات بحلب، خلص إلى أن السوق سيشهد مزيدا من الانخفاضات في أسعار الشقق السكنية مع استمرار عرض المزيد منها للبيع، بدواع مختلفة، أهمها البيع «بداعي السفر».
وأوضحت المصادر أن لدى المكاتب العقارية في مناطق غرب حلب، والتي تتركز فيها المضاربات وعمليات الشراء والبيع، الكثير من الشقق السكنية المعروضة للبيع لأن أصحابها يخططون للسفر، أو أنهم بصدد الهجرة خارج البلاد بعد أن أنهوا استعداداتهم، وهم بحاجة إلى الأموال، وذلك نتيجة لسوء الوضع الخدمي والاقتصادي داخل البلاد، وتراجع المداخيل بشكل مخيف مقارنة بمتطلبات المعيشة.
ولفتت إلى أن بيع العقارات بدافع السفر والهجرة، يفرض على أصحابها بيعها بسعر أقل مما هي عليه، لأنهم يحددون وقتا محددا لبيعها، لا يتجاوز عادة الشهر أو الشهرين، ما يتسبب بخفض أسعار الشقق السكنية في السوق، مقارنة بسابق عهدها.