- الجميع يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة ويأتمر بأمرها وينفّذ مرادها
أصدرت لجنة الحسينيات والمجالس الكويتية بيانا صحافيا أمس أكدت فيه أن الكويت ومصلحتها فوق كل اعتبار، وأن أهلها يبذلون الغالي والنفيس من أجل صونها، مشيدين بالقرارات الحازمة والتوجيهات السديدة الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وشددت اللجنة في بيانها أن هذه القرارات أنقذت البلاد والعباد من جب الاختلاف وظلمات التنازع، مؤكدة أن الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة ويأتمر بأمرها وينفذ مرادها ثقة منهم بأنها تأخذ بيد الجميع إلى الأمن والسلام والاستقرار، وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم «الحمد لله الذي نزل الكتاب على عبده ليكون للعالمين نذيرا»، والصلاة والسلام على من بعثه الله هاديا وسراجا منيرا، فإن لجنة الحسينيات والمجالس الكويتية لا يسعها في هذه الظروف البالغة الحساسية إلا أن تؤكد أن الكويت فوق كل اعتبار ومصلحتها العليا قبل كل مصلحة، فذلك هو ما تعلمناه وورثناه عن الآباء والأجداد الذين بنوا أسوارها وشيدوا نهضتها.
وأضافت اللجنة في بيانها، أنه «ومن هذا المنطلق تؤكد على أن أهل الكويت يسعون دائما إلى ضمان أمنها وسلامتها ويبذلون الغالي والنفيس من أجل صونها، ولو استدعى ذلك بذل الدماء زكية من أجل الحفاظ على سلامة الوطن، مضيفين أن حكام الكويت المتعاقبين مثلوا مع المحكومين على مر التاريخ جسدا واحدا يقوى بقوة الجميع، ويتألم إذا تألم ولو فرد واحد من أبناء الشعب، فهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وقد أثبت هذه الحقيقة تعاقب الأيام ومر السنين».
وأكدت أن «القرارات الحازمة الحاسمة والتوجيهات السديدة الرشيدة التي أقدم عليها صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أخيرا أنقذت البلاد والعباد من جب الاختلاف وظلمات التنازع، وفتحت المسار حتى لا يجرفنا تيار الفرقة نحو طريق الضعف وسبيل الانهيار، فلسموه كل الشكر ووافر التقدير، فكلنا صف واحد حول قيادتنا الرشيدة، نأتمر بأمرها وننفذ مرادها، ثقة منا بأنها تأخذ بأيدينا جميعا نحو الأمن والسلام والاستقرار، ونقول لسمو الأمير: سر بنا على بركة الله، ونحن خلفك سائرون فأنت القائد، ونحن الجنود، وإنا على عهدنا معكم باقون، ولسموكم مطيعون».
وذكرت أن «طريق الإصلاح شاق وطويل ويستدعي الأناة والصبر والروية، ومنح الفرص الكافية للحكومة من أجل العمل والإنجاز، فما أفسده المفسدون في سنوات لا يمكن القضاء عليه في بضعة شهور، ومن ثم فلابد من منح الفرص الكافية لدعاة الإصلاح، وعدم استعجال الثمرة حتى يتم الاستواء ويكتمل النضوج»، مشددة في بيانها على أن «وحدتنا سر قوتنا، ونجاحنا ثمرة عملنا، فعلى كل مواطن أن يثبت بالفعل لا بالقول إخلاصه لله وللوطن وللأمير، من خلال إتقان عمله والقيام بمسؤوليات وظيفته خير قيام، فيد الله مع الجماعة، وكما قال الشاعر:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراوإذا افترقن تكسرت أحادا».
واختتمت اللجنة بيانها بقولها: «وفق الله سمو الأمير قائدنا وراعي نهضتنا، وبارك جهود كل مواطن حر شريف يعمل من أجل الوطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».