عبدالكريم العبدالله
أكدت رئيسة قسم الأطفال الخدج في مستشفى الولادة د.مريم خضر أن معدل المواليد الخدج في ازدياد «عالميا ومحليا»، حيث تراوحت النسبة العالمية بين 10 و12%، أما على المستوى المحلي في الكويت، فقد بلغت 13%، مشددة على انه كلما قل وزن المولود الخديج كان عرضة للمشاكل الصحية، مفيدة بأهمية التغذية العلاجية المتكاملة للأطفال الخدج في النمو والتطور في المخ وشبكية العين.
جاء هذا في تصريـح لـ «الأنباء» على هامش ورشة عمل بعنوان «التغذية العلاجية للمواليد الخدج» نظمها قسم الأطفال الخدج في مستشفى الولادة ممثلا بالدكتورة نوال الكاظمي استشاري أطفال وحديثي الولادة ورضاعة طبيعية بالتعاون مع إدارة التغذية والإطعام متمثلا في د.محاسن النجار رئيس التدريب والتطوير.
وذكرت د.خضر أن هذه الورشة تأتي ضمن الجهود المستمرة للتطوير المعلوماتي والعملي للعاملين في هذا المجال من أطباء وأخصائيي تغذية وممرضين وأخصائيي علاج طبيعي وتخصص الصيدلة الإكلينيكية.
وأفادت بأن الورشة استعرضت مواضيع متعلقة بالتغذية العلاجية المتكاملة في هذه المرحلة، والتي تشمل التغذية الوريدية والأنبوبية عن طريق الفم، والتي تتعلق بتصنيفات الوزن والعمر الرحمي وحاجتهم حسب التوصيات العالمية وما توصل إليه المختصون والخبراء.
وبينت أن الورشة أبرزت دور التغذية العلاجية وأهميتها الكبيرة، والتي لا تقل أهمية عن دور أجهزة التنفس المساندة والعلاج الدوائي، وذلك يتمثل في إبراز الدور المهم لأخصائيي التغذية ضمن الفريق العلاجي. وأشارت د.خضر إلى أن الورشة شددت على أهمية دور أخصائي التغذية في هذه المرحلة الحرجة من عمر الطفل الخديج، والتعامل مع مرحلة المواليد الخدج الذي يحتاج إلى فريق عمل متعدد التخصصات المساندة للأطباء من التمريض المساند وأخصائـيــي التغذية والصـيـدلـــة الإكلينيكية وأخصائيي البلع واستشاريي الرضاعة الطبيعية.