عقد ملك الاردن الملك عبدالله الثاني وسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق مباحثات في قصر بسمان الزاهر أمس، تناولت العلاقات الأخوية والمستجدات بالمنطقة.
ورحب الملك عبدالله بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق في زيارة الدولة للمملكة، فيما عبر السلطان هيثم عن تقديره للملك على حفاوة الترحيب وكرم الضيافة.
وأكد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للسلطان، اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وشددا على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لاسيما الاستثمارية والاقتصادية.
وتبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.
وأكدا ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير.
من جهته، أعاد الملك عبدالله التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ونبه إلى خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها.
وشدد الملك على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.