مفرح الشمري
بدعوة من وزارة الثقافة بدولة قطر الشقيقة، يتوجه الفنان القدير محمد المنصور إلى الدوحة غدا «السبت» لحضور انطلاق مهرجان الدوحة المسرحي بدورته الـ36 حيث سيحل المنصور في المهرجان ضيف شرف مع نخبة مميزة من الفنانين والاكاديميين العرب.
كما اختارت اللجنة المنظمة مهرجان الدوحة المسرحي عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد العبدالمحسن عضوا في لجنة تحكيم المهرجان الذي يرأسها الروائي د. أحمد عبدالملك ويشارك فيها بجانب العبدالمحسن، كل من الفنان العراقي جواد الشكرجي، والفنان البحريني عبدالله ملك، والفنان القطري زايد هزاع ومقرر اللجنة يوسف مال الله من مركز شؤون المسرح.
تنطلق أنشطة المهرجان في 25 الجاري وتستمر حتى 4 يونيو المقبل وذلك على مسرح «يوفنيو»، الذي يستضيف انشطة المهرجان لأول مرة حيث ستشهد خشبته باقة منوعة من الانشطة تتضمن 10 عروض مسرحية، من بينها 3 عروض لفرق المسرح الأهلية القطرية (قطر، والدوحة، والوطن)، و7 عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة، بالإضافة إلى عرض ختامي يستعرض محطات في تاريخ المسرح القطري.
وسيفتتح المهرجان بمسرحية «روشتة» لشركة إشهار، وهي من تأليف تميم البورشيد، وإخراج فيصل العذبة، على أن تعرض في اليوم التالي مسرحية «كوكب القروض» من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني من تأليف طالب الدوس، وإخراج فالح فايز، فيما سيكون ثالث العروض بعنوان «ساعة زمن» لفرقة الدوحة المسرحية وهي من تأليف وإخراج حنان صادق، وتعرض شركة الموال للإنتاج الفني في رابع أيام المهرجان العمل المسرحي «قصة حب في الثمانين»، من تأليف وإخراج حمد الرميحي، فيما سيكون خامس العروض لشركة كيو فن ومسرحية بعنوان «حفرة وبس» تأليف وإخراج أحمد المفتاح، وفي اليوم التالي تعرض مسرحية «خرابة» لفرقة الوطن المسرحية وهي من تأليف خليفة السيد، وإخراج سالم المنصوري.
وتقدم فرقة قطر المسرحية «روح المرحومة» 31 الجاري، وهي من إعداد فيصل رشيد عن نص للمسرحي السوفييتي الراحل أناتولي فاسلوفيش، وإخراج خالد خميس، يليه العرض المسرحي «سكة بن عاصي» في الأول من يونيو من إنتاج شركة الوكرة للإنتاج الفني، وهي من تأليف وإخراج سعد البورشيد، لتقدم بعدها في الثاني من يونيو مسرحية «مزيون وظبية» من إنتاج شركة الذاكرة للفنون والتراث وإعداد علي حسن عن نص لحمد الرميحي وإخراج علي حسن، لتعرض بعد ذلك مسرحية «بين قلبين» لشركة مشيرب للإنتاج الفني يوم 3 يونيو وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا، ثم يختتم المهرجان بعرض محطات مسرحية من إنتاج مركز شؤون المسرح والشعار ليوسف الحميد والإخراج لمحمد الملا ليتم تتويج الفائزين في نهاية المهرجان.
المهرجان يتضمن 10 ندوات تطبيقية يشارك فيها عدد من النقاد والمتخصصين في مجال المسرح، لمناقشة المسرحيات المشاركة عقب العروض، كما يشهد المهرجان في يومه الأخير تكريم عدد من الفنانين القطريين الذين أسهموا في دعم الحركة المسرحية، من بينهم الفنان الراحل عبدالله أحمد، والفنانة القديرة هدية سعيد، بالإضافة إلى فنانين متميزين قامت الفرق المسرحية بترشيحهم، من بينهم: ناصر الحمادي من فرقة الوطن، وطلال الصديقي من فرقة قطر المسرحية، وأحمد عفيف من فرقة الدوحة المسرحية.
يذكر ان اللجنة المنظمة للمهرجان في دورة 35 ألغت الجوائز التي كان المهرجان اعتاد عليها، الامر الذي لم يعجب عدد من الفنانين الذين اعتبروا أن تواجد الجوائز في المهرجان يحفز المشاركين في المهرجان على تقديم افضل ما عندهم وألا تكون مشاركتهم «غير مجدية» الامر الذي دفع اللجنة المنظمة لعودة الجوائز للمهرجان في دورته الجديدة.