شهدت المملكة المتحدة تراجعا للهجرة عام 2023 بعد الرقم القياسي الذي سجلته عام 2022 مع 685 ألف شخص إضافي وفقا لأرقام المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية التي نشرت أمس.
وفي 2022 ارتفع صافي الهجرة، أي الفارق بين الوافدين الأجانب إلى المملكة المتحدة والمغادرين، إلى 764 ألف شخص.
ووفقا لتقدير اولي صادر عن مكتب الإحصاءات الوطني، وصل 1.22 مليون شخص (-39 ألفا خلال عام)إلى البلاد في 2023 بينما غادر 532 ألفا(+39 ألفا).
وهذه الأرقام نبأ جيد للحزب المحافظ الذي يتولى السلطة مع بداية حملة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 4 يوليو بعد أن جعل المحافظون الحد من الهجرة القانونية إحدى أولوياتهم.
وشددوا أكثر شروط الاقامة في المملكة المتحدة منذ مطلع 2024، خاصة لعائلات الطلاب والعاملين الأجانب في القطاع الصحي، أو عن طريق زيادة الحد الأدنى للأجور المطلوب للحصول على تأشيرة عمل.
وذكرت وزارة الداخلية أن هذه الطلبات تراجعت بنسبة الربع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام. وفي 2023 أصبحت الهجرة في اطار تأشيرة عمل السبب الرئيسي للوصول إلى المملكة المتحدة متجاوزة عدد الطلاب الوافدين.
وتم منح نصف تأشيرات العمل تقريبا لنيجيريين وهنود خاصة في قطاع الصحة والرعاية.
اجمالا تم تأكيد التوجه المسجل منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: في 2023 جاء 85% من الأشخاص الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة من دولة خارج الاتحاد الأوروبي.