نظمت وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب، بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وبلدية صيدا مهرجان الفولكلور الوطني تحت شعار «مهرجان العزة والكرامة»، على أرض مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية في ملعب صيدا البلدي على الكورنيش البحري بمدخل المدينة.
وشارك أكثر من 400 تلميذ وتلميذة من 19 مدرسة رسمية وخاصة ومن مدارس «الأونروا» المدرجة ضمن الشبكة.
وحضر المهرجان النائب د.أسامة سعد، ود.عزيز عسيران ممثلا النائب علي عسيران، ورئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي د.مازن قبيسي، وعضو مجلس بلدية صيدا م.محمود شريتح ممثلا رئيس البلدية د.حازم بديع، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري، وممثل الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري د.أسامة الأرناؤوط، وممثل حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية امين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومدير التعليم في وكالة «الأونروا» في صيدا محمود زيدان، ومنسقة وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب خديجة شعلان وأعضاء اللجنة المنظمة.
واستهل المهرجان باستعراض موكب الفرق المدرسية المشاركة يتقدمها حملة العلم اللبناني وفرقة السيف والترس، ثم بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء في رفح وغزة وفلسطين وجنوب لبنان.
وبعدها انطلقت الفعاليات بلوحة تراثية راقصة أداها الطلاب على وقع أغنيتي «يا بحرية» و«لا ما خلصت الحكاية»، وقدمت لها شعلان بالقول: «وتبدأ الحكاية، قصة مدينة اسمها صيدون».
ثم قدم الطلاب الفقرة الثانية من المهرجان وهي رقصة من التراث اللبناني على وقع «ميدلي» أغنيات «زينوا الساحة والهوارة وقلن انك لبناني».
الفقرة الثالثة من المهرجان كانت تحية لفلسطين برقصة من التراث الفلسطيني قدمها طلاب مدارس «الأونروا»، يتقدمهم مجسم للأقصى والعلم الفلسطيني.
واختتم المهرجان برقصة على وقع أغنية «طلعنا على الضو» وبخروج موكب الفرق المدرسية على وقع «ميدلي» أغنيات لجوليا بطرس ومحمد عساف.