نظمت المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) جلسة الطاولة المستديرة التي تناولت أهم المحاور المتعلقة بالمرأة والشباب وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا أدارتها رئيسة المنظمة ورئيسة جمعية مناهضة العنف المجتمعي ابتسام القعود بحضور أعضاء من السفارة الأميركية لدى دولة الكويت.
ودعت توصيات الجلسة إلى تكثيف الاهتمام بالمرأة منذ الصغر ومساواتها بالرجل وتثقيفها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وخوضها في الانتخابات والتصويت والمشاركة في جمعيات النفع العام وإبرازها في المجتمع بصورة تليق بها.
وفي هذا الصدد أكد ممثل السفارة الأميركية لدى البلاد الخبير في الديبلوماسية العامة والتواصل الاستراتيجي والشؤون الدولية أكرم الياس لوكالة الأنباء الكويتية خلال الجلسة أهمية دور المناهج التربوية في إعداد القادة وأهمية المعلم والتعليم في ذلك.
وأضاف إلياس أن التعليم يعتبر عاملا أساسيا في تمكين المرأة ووصولها إلى مناصب سياسية واقتصادية وسياسية.
من ناحيتها، تحدثت المحامية ايلاف الصالح عن كيفية إعداد الشباب للعمل القيادي السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أهمية تطوع الشباب والمرأة في الجمعيات التطوعية والاعمال التطوعية الذي يفتح المجال لمستقبل باهر للمرأة والشباب.
من جهتها، تحدثت المحامية الماس بوقماز حول أهمية القطاع الأهلي ومساهماته في المسؤولية المجتمعية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مبينة دور البنوك والجهات الأهلية في مساعدة المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تساهم في تعزيز شخصية الشباب المستثمر.
من جانبها، بينت استشاري طب العيون وأخلاقيات المهن الطبية في كلية الطب بجامعة الكويت الدكتورة منال بوحيمد خلال الجلسة أهمية القيادة الأخلاقية وأخلاقيات المرأة والشباب موضحة أن العمل لا يستقيم دون أخلاق.
أما عضو هيئة تدريس في كلية التربية الأساسية محمد العجمي فقد أشار إلى المشاركة السياسية للمرأة الكويتية والتحديات والمعوقات التي تواجهها.
بدورها، تحدثت المحامية أريج حمادة حول الذكاءات المتعددة ودورها في اعداد الشخصية القيادية منذ الطفولة، إذ إن الذكاءات تكون في موهبته الرياضية أو الثقافية أو الفنية والتي تشكل شخصية الطفل وتؤثر في تنميتها مستقبلا لاعداده قائدا ناجحا.