أصيب العشرات في أرمينيا أمس خلال تظاهرة أمام البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان بعدما استخدمت الشرطة قنابل صوتية، بحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس».
ونقل المصابون في سيارات الإسعاف إلى المستشفيات وكان بعضهم مصابا في الأرجل أو المعدة.
وأعلنت وزارة الداخلية في هذا البلد القوقازي اعتقال 60 شخصا من آلاف المتظاهرين المشاركين بتهمة «عصيان الطلبات المشروعة للشرطة».
وأدت التظاهرة التي جرت احتجاجا على تسليم قرى لأذربيجان، إلى فوضى، اذ حاول المحتجون تجاوز الطوق الذي فرضته الشرطة.
ويقود الاحتجاج ضد باشينيان رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، الذي خاطب الحشود أمس، منددا بالتنازل عن أراض لأذربيجان في خطوة اعتبرها «غير قانونية»، ومدينا «التنازلات الأحادية والمذلة» لأرمينيا.
وأكد نيكول باشينيان في كلمة أمام النواب، أن يريفان مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع باكو «خلال شهر».
ودافع باشينيان عن التنازل الأخير عن أربع قرى حدودية لأذربيجان باعتباره تنازلا ضروريا لتجنب نزاع جديد مع باكو.
وقال باشينيان أمس إن بلاده ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري لدول الاتحاد السوفييتي السابق بقيادة موسكو، لكنه لم يحدد موعدا نهائيا لذلك.