رمى حجاج بيت الله الحرام، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق، الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وبعدها توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» إنه بعد رمي الجمرات في آخر أيام التشريق ودعت مواكب الحجيج مشعر «منى» بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم الركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم.
وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح خطة الرئاسة لطواف الوداع للمتعجلين من حجاج بيت الله الحرام، وتهيئة الأجواء التعبدية بالتناغم والتكامل مع الجهات المعنية العاملة بالمسجد الحرام في خدمة ضيوف الرحمن، لتقديم الخدمات الدينية المتميزة بأعلى مستويات المهنية للحجاج.
وقالت الرئاسة في بيان أوردته وكالة «واس» إنها سخرت طاقاتها وإمكاناتها وكوادرها البشرية من منسوبي الرئاسة الدينية والمتطوعين، إضافة إلى تسخير التقنية والمنصات الرقمية والروبوتات الذكية، لإنجاح خطة طواف الوداع للمتعجلين، المرسومة مسبقا ضمن خطط الرئاسة الدينية لموسم حج 1445هـ، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن المتعجلين دينيا، ومواجهة ذروة توافدهم إلى المسجد الحرام بعد رمي الجمرات يوم الثاني عشر لأداء آخر ما تبقى من مناسك الحج.
من جهة أخرى، استقبلت المدينة المنورة وفود ضيوف الرحمن المتعجلين من الحجاج، بعد إتمام أداء فريضة الحج للعام الحالي، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.