تواصل «زين» شراكتها الإستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقوم الشركة من خلالها بدعم جميع أنشطة الاتحاد المقامة في كل من الكويت وأميركا على مدار العام، لتستمر في تواجدها كأبرز داعم للتجمع الأكبر للطلبة الكويتيين خارج البلاد لأكثر من 21 عاما.
جاء الإعلان على هامش زيارة وفد الاتحاد إلى مقر «زين» الرئيسي في الشويخ، بحضور مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية خالد الدوخي، وأعضاء الهيئة الإدارية بالاتحاد ومسؤولي «زين».
وتم خلال الزيارة بحث سبل التعاون بين زين والاتحاد والاستعدادات للعام الدراسي الحالي، كما استعرض الوفد خطة الاتحاد للأنشطة المرتقبة داخل الكويت وخارجها لخدمة كل احتياجات الطلبة والطالبات، سواء من المستجدين أو الحاليين والخريجين. وستقوم «زين» تحت مظلة هذه الشراكة بدعم جميع الأنشطة المجتمعية والأكاديمية والرياضية التي سينظمها الاتحاد، أبرزها المؤتمر السنوي في أميركا الذي يجمع جميع الطلبة والطالبات الكويتيين الدارسين بمختلف الولايات في مكان واحد.
كما ستقوم «زين» بدعم اللقاء التنويري السنوي وجلسات NUKS Talks الحوارية لمشاركة مختلف الخبرات مع الطلبة والطالبات وأنشطة مكتب الاتحاد في الكويت لإرشاد الطلبة المستجدين، والندوات الأكاديمية والثقافية، والبطولات الرياضية، والفعاليات الترفيهية، وورش العمل وغيرها الكثير، والتي تشهد تفاعلا كبيرا من قبل الطلبة عاما بعد عام.
وتفخر «زين» باستمرار تعاونها الإستراتيجي مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، حيث تحرص الشركة دائما على التواصل مع الطلبة المبتعثين، وبخاصة في الولايات المتحدة كونهم يمثلون أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في الخارج، والذين تعتبرهم بمنزلة سفراء الكويت، وأصبحت «زين» اليوم جزءا لا يتجزأ من عائلة الاتحاد.
وبينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بدور جيل الشباب والطلبة في قيادة مستقبل البلاد، موضحة أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة آلاف الطلبة والطالبات من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى.
هذا، وتم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو إحدى نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا إستراتيجيا للولايات المتحدة.