بشرى شعبان
شدد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي على ضرورة قيام المجتمع المدني برعاية الأرامل والتسابق على كفالتهن والاهتمام بقضاياهن وتقديم الخدمة والرعاية لهن باعتبارها من السمات الإسلامية والحضارية للإنسان.
وقال د.العجمي خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرامل والذي نظمته مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تحت رعايته أول من أمس، إن وزارة الشؤون تحرص على تقديم كل أوجه الدعم للمبرات وجمعيات النفع العام التي تقدم خدماتها داخل المجتمع الكويتي، مبينا أن مبرة البغلي متميزة في تقديم الأعمال والأنشطة المختلفة للمجتمع.
وأضاف إن الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للأرامل يبعث على السعادة، حيث تشارك فيه الكويت جميع دول العالم احتفالاته بالأمهات الأرامل دعما لتوجهات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص هذا التاريخ ليكون يوما عالميا للأرامل وتعزيزا لأهمية دورهن في المجتمع.وأكد د.العجمي على أهمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني في هذه المجال، والتي تعتبر مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مثالا متميزا لها، حيث أحاطت الدولة أمهاتنا وأخواتنا الأرامل بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل وكفلت لهن كل أسباب الحياة الكريمة، كما أن ديننا الإسلامي الحنيف يشجع على الاهتمام بالأرملة بل ويحث على كفالتها وحسن رعايتها والإحسان إليها، ونظرة الإسلام لها أشمل، فهناك إشارات واضحة إلى ضرورة قيام المجتمع المدني برعاية الأرامل.
ولفت د.العجمي إلى أن الكويت تعد من الدول المتميزة التي تعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وتحرص على تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للأسرة، وذلك من خلال إصدار قانون المساعدات العامة لسنة 2015 والذي يتضمن تقديم الدعم المادي للأسر المحتاجة والفئات المستضعفة، خاصة أسر المطلقات وربات البيوت والأرامل، مما يحافظ على كيان الأسرة ويساعد على تمكينها.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المبرة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نجله رائد البغلي، تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، وذلك منذ انطلاقتها الأولى عام 2007 حتى النسخة الثامنة عشرة منها في 2024 الأمر الذي يسعدنا ونحن نساهم بدعم عمل زملائنا وأبنائنا، ومساعدتهم في ترسيخ قواعد وأسس العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي في الكويت الحبيبة.