طالب المبعوث الألماني إلى سورية ستيفان شنيك «الإدارة الذاتية» الكردية وواجهتها المسلحة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي تسيطر على شمال شرق سورية، باحترام وحماية الحقوق الأساسية للسوريين، معربا عن قلقه إزاء اعتقال أعضاء من «المجلس الوطني الكردي» في مدينة القامشلي شمال سورية.
وشدد، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، على ضرورة أن تحترم الإدارة الذاتية وتحمي الحقوق الأساسية لكل من يعبر عن مواقف وأفكار سياسية مختلفة. وقال إن السوريين في مناطق شمال شرقي سورية، وفي جميع أنحاء البلاد، يستحقون التمتع بالحقوق والحريات الأساسية.
وكانت طالبت الأمانة العامة في «المجلس الوطني الكردي» في سورية ENKS، في بيان لها، الفعاليات المجتمعية من كل المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية المعنية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، بالتنديد باعتداءات الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، وقوات حزب الاتحاد الديموقراطي PYD على اعتصام سلمي طالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الحزب.
وقال المجلس «دعا المجلس إلى احتجاج جماهيري سلمي عصر يوم الاثنين، الأول من يوليو 2024 أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي، تنديدا باستمرار اختطاف مسلحي PYD، خمسة عشر عضوا من المجلس بينهم صحفيون وصحفيات بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يعلم ذووهم أي معلومات حول مصيرهم ومكان وجودهم».
وأضاف البيان «لمنع الاحتجاج الجماهيري، أقدم مسلحو الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني ومسلحو PYD على إغلاق مكان التجمع ومنع وصول المحتجين إلى موقع الاعتصام، وعلى إثر ذلك، قرر المجلس تغيير مكان التجمع إلى أمام مقر الأمانة العامة للمجلس في حي السياحي».