أسامة دياب
وصف مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني العلاقات الكويتية - الأرجنتينية بالتاريخية، مشيرا إلى أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الصديقين تأسست عام 1966، ونعتز ونفتخر بهذه العلاقات. وأضاف الديحاني في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة الأرجنتين بمناسبة عيد الاستقلال، أن هناك الكثير من الاتفاقيات الثنائية، وحركة استثمارية بين البلدين ونشاطا على صعيد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وتابع: «لا ينسى الشعب الكويتي وقوف الأرجنتين مع الحق الكويتي إبان الاحتلال الغاشم لأراضينا».
من جهتها، قالت السفيرة الأرجنتينية لدى البلاد كلاوديا أليخاندرا زامبيري في كلمة ألقتها أمام الحضور «نجتمع اليوم للاحتفال بعيد استقلال الأرجنتين قبل مائتين وثمانية أعوام، في التاسع من يوليو 1816، اجتمعت مجموعة من الزعماء ذوي الرؤية الثاقبة في توكومان لإعلان استقلال الأرجنتين عن الحكم الاستعماري الإسباني، فكانت هذه اللحظة المحورية بمنزلة بداية فصل جديد في تاريخ أمتنا، اتسم بتقرير المصير والحرية والسعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا للجميع».
وأضافت: «دعونا نكرم ثقافتنا التراثية وموسيقانا بأداء التانغو للمايستروس أكوستينا ولوسيو ومع ذلك، قبل أن نبدأ، أود أن أغتنم هذه الفرصة لتوديعكم».
وتابعت: «مع انتهاء فترة عملي سفيرا للأرجنتين في الكويت بعد أكثر من 5 سنوات لا تنسى، يغمرني شعور عميق بالامتنان لا تستطيع الكلمات وحدها نقله بشكل كامل، معربة عن تقديرها العميق على الدعم الثابت طوال هذه الرحلة المذهلة».
وزادت: «أشكر السلطات الكويتية وشعب الكويت، على حسن ضيافتكم وتعاونكم وتواصلكم المفتوح، لقد مهد تعاونكم وتقبلكم الطريق لحوار هادف وعزز الروابط بين بلدينا، مما جعل مهمتي الديبلوماسية ليس ممكنة فحسب، بل كانت أيضا مجزية للغاية، وإلى فريقي الاستثنائي، أنا ممتنة لكم إلى ما لا نهاية».
وقالت: «لقد حققنا بالعمل الجاد والاحتراف والوحدة لتحقيق أهدافنا المشتركة، وكان التزام الطرفين بالتميز والإبداع والعمل الجماعي حجر الأساس لنجاحنا، وأنا فخور حقا بكل ما أنجزناه معا». وأضافت: «بينما أودع هذا الفصل من حياتي، أغادر بقلب مليء بالامتنان وحقيبة مليئة بالذكريات وأقدر بشدة شرف العمل كسفير لدى الكويت ولإخواني المواطنين الآن».