أسامة أبوالسعود
واصلت الحسينيات ومجالس ذكر أهل البيت إحياء ليالي شهر المحرم وذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي «رضي الله عنهما» وسط جهود مميزة من رجال «الداخلية» والإدارة العامة للدفاع المدني والطوارئ الطبية، وتعاون كامل من القائمين على الحسينيات.
وفي الليلة التاسعة من شهر المحرم واصل خطيب حسينية عاشور عبدالله ملا هادي الحديث عن أهمية الدين في حياة الناس، مبينا ان الإنسان لا يستطيع ان يستغني عن الدين مهما بلغت قدرته ومهما وصل العلم الحديث من التطور والحداثة.
وأضاف ملا هادي: ان كل إنسان له بعدان احدهما مادي والآخر روحي، لافتا إلى ان البعد المادي وهو الجسد وله حاجات مثل الماء والطعام والملبس وغيرها، والروح كذلك لها حاجات كالأمن والهدوء والاستقرار والطمأنينة، وهنا يمكن إدراك ما للدين من دور مهم، مستشهدا بقوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وبين ان الاضطراب والقلق أكثر الأمراض انتشارا في العالم في الوقت الحالي، وهو ما يؤدي الى العزلة التي توصل بالإنسان إلى الانتحار، ووفقا للإحصائيات هناك اعداد كبيرة جدا من حالات الانتحار سنويا بسبب الاضطراب النفسي والقلق، مشددا على ان النفس المطمئنة بذكر الله المتمسكة بالدين لا يمكن ان يصيبها القلق أو الاضطراب.