القاهرة - ناهد إمام
التقى الفريق م.كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة لبحث سبل توطين الصناعات المختلفة في مصر ومنها صناعات السيارات والوحدات المتحركة بالسكك الحديدية وصناعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في مصر ومستجدات مشروعات النقل المشتركة الجاري تنفيذها، وذلك بحضور ماجالى سيزانا، رئيسة قسم الشؤون الثنائية وتدويل الشركات بالإدارة العامة بالخزانة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية والسفير أحمد رزق مستشار وزير النقل للتعاون الدولي وم.وجدي رضوان نائب وزير النقل والدكتور أشرف اللوزي مساعد وزير النقل.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن عمق العلاقات التي تربط بين القيادة السياسية والحكومة في البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بالتعاون المثمر والإيجابي بين الجانبين في تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مختلف المجالات ومنها مشروعات النقل، مشيرا إلى التطلع إلى زيادة حجم التعاون المشترك في قطاع الصناعة، وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لتطوير هذا القطاع المهم لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناولت المناقشات آخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات التي تضمنتها مذكرة التفاهم لخارطة الطريق التي تم توقيعها بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية لاستكمال التعاون في توطين صناعة النقل بالسكك الحديدية والجر الكهربائي من خلال التعاون مع شركة الستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي ضخم بمدينة برج العرب على مساحة 66 فدانا لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (إشارات - مهمات مزلقانات - لوحات ودوائر كهربائية للتحكم - ضفائر كهربائية....) بالإضافة إلى إنشاء مصنع لإنتاج كل أنواع الوحدات المتحركة (مترو - ترام LRT - مونوريل - قطار سريع).
وأكد الوزير على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في توطين كل الصناعات في مصر ومنها صناعة النقل وتعظيم التعاون مع القطاع الخاص، كما أن هذا المشروع سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق إلى التصدير للخارج، وكذلك تمت مناقشة آخر المستجدات الخاصة بمشروع الخط السادس لمترو الأنفاق، حيث أكد الوزير أهمية تنفيذ هذا المشروع الذي يمتد من الخصوص حتى المعادي الجديدة، وسيمتد في مرحلته الثانية إلى القاهرة الجديدة ويربط مع القطار السريع في محطة محمد نجيب، ومع مونوريل شرق النيل بمحطة النرجس بشارع التسعين الجنوبي، كما تم التأكيد على عقد لقاءات مكثفة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لسرعة البدء في تنفيذ المشروعين وفقا للجدول المخطط والمتفق عليه من الجانبين.