- إطلاق القناة الإخبارية الجديدة 28 الجاري وزيادة إيرادات المطبعة بنسبة 65% والجريدة الرسمية بـ 30%
- اتباع مبدأ الشفافية في طرح المعلومات وتعزيز التواصل الإعلامي المبني على الحقائق
- إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية صنع القرار ما يضمن تحقيق الأهداف بشكل فعال
- الوزارة تبنت نهجاً تشاركياً في التخطيط لإشراك جميع الأطراف المعنية في عملية صنع القرار
- استحداث 4 استوديوهات تلفزيونية وإطلاق أربع محطات إذاعية بتكاليف صفرية
- إطلاق 99 نظاماً إلكترونياً لمواكبة وتقدم عمليات التحول الرقمي لتحسين بيئة الأعمال
- الوزارة أطلقت «منصة 51» وزادت نسبة ربح القضايا إلى 83% وحصدت 40 جائزة محلية وإقليمية
عاطف رمضان
أكد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري أن الوزارة تبنت في إعدادها لاستراتيجيتها (2021 - 2026) نهجا تشاركيا في التخطيط وهو منهجية علمية معتمدة عالميا وتنموية ومستدامة بالتجربة يهدف إلى إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية صنع القرار ما يضمن تحقيق الأهداف بشكل فعال ومستدام.
وقال الوزير المطيري خلال مؤتمر صحافي أمس الأحد بمقر مركز التواصل الحكومي بعنوان (مخرجات استراتيجية وزارة الإعلام) إن هذا المؤتمر يأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما، وتعليمات سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء باتباع مبدأ الشفافية في طرح المعلومات للمواطنين وتعزيز التواصل الإعلامي المبني على الأرقام والحقائق.
وأوضح أنه تم تشكيل فرق عمل متنوعة في الوزارة استخدمت أداة «التيسير» في جمع المعلومات وإدارة الحلقات النقاشية وعمليات المسح المكتبي وتم الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية لضمان أن تكون استراتيجيتنا متوافقة مع المعايير الدولية.
وأضاف «أنه بعد جمع جميع البيانات والمعلومات قمنا بإطلاق واعتماد استراتيجيتنا التي تم تحكيمها من لجنة من المختصين تشرفنا بالعمل معهم حيث كانوا المرشدين للموظفات والموظفين والكوادر الوطنية الإبداعية التي عملت على صناعة الاستراتيجية».
ولفت إلى أن العاملين على الاستراتيجية من الموظفين والقيادات شعروا بأنها نابعة منهم وتعنيهم وتعبر عن القطاع الإعلامي الرسمي، مشيرا إلى أن أسلوب العمل كان من خلال عمليات موائمة دقيقة بين مسارين يسيران معا في نفس الوقت الأول هو الخطط التشغيلية والثاني المبادرات النوعية والإبداعية.
وفيما يتعلق بالخطط التشغيلية، بين أنه تم رسم مسارين، الأول رفع الإنتاجية، والثاني ضبط الجودة، موضحا انه فيما يتعلق بالمبادرات فقد سارت الوزارة في اتجاهات مبنية على الأهداف الإستراتيجية لها.
وعن مسارات الأعوام الثلاثة الماضية، أفاد الوزير بأنه تم إطلاق 99 نظاما إلكترونيا لمواكبة وتقدم عمليات التحول الرقمي، مضيفا أن هذه العمليات ساعدت بشكل كبير على تحسين بيئة الأعمال «ما أدى إلى ارتفاع في إيرادات الإعلانات التلفزيونية والإذاعية كما نجحت مطبعة الحكومة في زيادة إيراداتها بنسبة 65% وزادت إيرادات الجريدة الرسمية بنسبة 30% أما إيرادات رسوم طلبات الترخيص فقد زادت بنسبة 97%».
وشدد على الحرص الدائم على أن تسير الخطط التشغيلية بانسيابية من أجل زيادة الإنتاجية إذ تم استحداث أربعة استديوهات تلفزيونية وإطلاق أربع محطات إذاعية بتكاليف صفرية مبنية على إبداع الكوادر الوطنية الإبداعية.
وأشار إلى أنه تم الوصول إلى 4735 تبادلا إقليميا فيما يتعلق بصناعة المحتوى، كما تمت أرشفة المواد الفيلمية والفوتوغرافية منذ عام 1958 حتى وصلنا اليوم إلى 200 ألف مادة مزودة بوصف تفصيلي لها «مما زاد من متابعي المحتوى الإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 34%».
وحول عمليات ضبط الجودة، قال المطيري «أطلقنا مجموعة من أدلة العمل والأدلة الاسترشادية من أجل إجراءات أكثر سلامة ومنتج إعلامي أكثر جودة، كما أطلقنا مجموعة من القرارات الوزارية التي تتعلق بتنظيم صناعة المحتوى والخدمات التي تقدمها الوزارة وكذلك وصلنا اليوم إلى 83 ألف جولة تفتيشية تقوم بها الوزارة».
وذكر أن كل تلك الإجراءات ساعدت على أن تصل نسبة ربح القضايا إلى 83% بعد أن كانت 22% كثمرة للعمل المحوكم والإبداعي والإعلامي والفني الذي ساعد الوزارة في الحصول على 40 جائزة محلية وإقليمية.
وفيما يخص المبادرات النوعية، بين أن الوزارة أطلقت (منصة 51) كمقاربة استراتيجية تراعي المراحل العمرية والانطلاق في مساحات الإنترنت وتحقيق التحول الرقمي كما أطلقت مبادرة التطوع المؤسسي التي نجحت في استقطاب 45 دورة قدمت المعارف والخبرات للوزارة.
وأضاف أن الوزارة أطلقت كذلك مبادرات تطوير الهوية البصرية والسمعية وفق أعلى المعايير الفنية في التلفزيون والإذاعة والرقمي، وأطلقت ايضا مبادرة تقييم المحتوى الإعلامي والمذيعين داخل الوزارة لتطلق بعدها مبادرة تطوير الدراما الكويتية والخروج بدليل صناعة المحتوى الإعلامي الثقافي والفني، إضافة إلى مبادرة تنظيم الإعلام ومبادرة منصة الإعلان التجاري الإلكتروني.
وكشف المطيري عن أنه سيتم الاعلان عن الهوية الرسمية للقناة الإخبارية الجديدة التي ستنطلق في 28 يوليو الجاري، موضحا أنها ستكون نافذة جديدة في السياسات الإعلامية التي تؤمن بأن الإعلام ملك للشعب يخاطبه ويحاوره ويشركه في صناعة الحدث.
وبين أن ذلك يتم من خلال تبني منهجية فعالة لإدارة المعرفة والاستفادة من هذه البيانات وتبسيطها بسردية أعمق وتحليلات منطقية للحفاظ على دقة وموضوعية الأخبار المتداولة والتحقق من مصادرها، ومن هنا جاءت أهمية إطلاق القناة الإخبارية التي ستقدم نشرات ومواجيز إخبارية على مدار الساعة وبرامج ثقافية وحوارية.
وأعرب الوزير عن الأمل أن تكون هذه القناة خطوة جديدة في مشهد الإعلام الكويتي لتعكس الأحداث والمنجزات الوطنية بكل احترافية، لافتا إلى أنها ستستخدم أحدث التقنيات في النقل التلفزيوني والتصوير والإخراج وستعمل من استديوهات مجهزة على أعلى مستوى مستفيدة من الخبرات والطواقم الفنية في وزارة الإعلام.
وقال إن مسيرة تقدم الوزارة وتحقيق إنجازاتها كانت وفق رؤية واضحة وهي تقديم إعلام يليق بمكانة الكويت ودورها الإعلامي البارز إذ تم العمل بجد وتفان لتحقيق هذه الرؤية مستلهمين من التوجيهات السامية للقيادة السياسية في البلاد باتباع منهج الشفافية والتواصل كأساس لبناء مجتمع واع ومثقف.
وشدد الوزير المطيري على أن الإنجازات التي حققناها ليست نهاية الطريق بل هي بداية لمسيرة مليئة بالتحديات والفرص، مؤكدا مواصلة العمل بكل جد وإخلاص سعيا لتحقيق الأفضل لبلدنا الحبيب، فكل إنجاز نحققه هو خطوة نحو تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) ليكون إعلامنا رائدا في صناعة المحتوى الهادف المستدام.
«تنظيم الإعلام» يسهم في تعزيز الحريات المسؤولة
قال وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري ان قانون تنظيم الاعلام الكويتي تبنته الوزارة ليسهم في تعزيز الحريات المسؤولة التي تحفظ حقوق الجميع، مشيرا إلى ان القانون الآن في طور الاجراءات الاخيرة مع الجهات القانونية في الدولة وسوف يتم الاعلان عنه قريبا بمجرد الانتهاء من تلك الاجراءات.
وبين ان الوزارة تعمل لسرعة مراجعة النصوص الفنية فيما يخص موضوع الرقابة وان مساحة الحرية موجودة كما حددها الدستور والقانون وان الوزارة لم تغلق أي قناة من القنوات وانها موجودة في منصة 51 الرقمية.
السبيعي: عودة طباعة الكتب المدرسية ساهمت في زيادة إيرادات المطبعة الحكومية
قال الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات في وزارة الاعلام لافي السبيعي ان الوزارة تعمل عبر ادلة إجرائية وفقا لاستراتيجية واضحة إعلاميا، مشيرا إلى ان استراتيجية الوزارة كان لها اثر إيجابي على قطاعات الوزارة.
وأضاف السبيعي ان تعظيم إيرادات مطبعة الحكومة عبر عودة طباعة الكتب المدرسية التي توقفت منذ عام 1975، موضحا انه تتم طباعة هذه الكتب المدرسية في مطبعة الحكومة بالتعاون مع وزارة التربية.
وأشار إلى ان لدى الوزارة 24 نشاطا اعلاميا تتم الموافقة عليها والترخيص من قبل الوزارة، لافتا إلى انه اصبح يتم تقييم الوسائل الإعلامية من حيث المهنية الإعلامية.
وذكر ان الوزارة موجودة على برنامج سهل الحكومي وان جميع الخدمات تتم من خلاله من دون التواجد في مقر الوزارة.