ثامر السليم
نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية اللقاء التنويري السنوي للطلبة المقبولين بخطة البعثات في اميركا، وذلك أمس الأول في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت كارين ساساهارا وسط حضور غفير من الطلبة والطالبات المستجدين المقبولين في خطة البعثات بوزارة التعليم العالي للدراسة في اميركا للعام الدراسي 2024-2025. وهنأت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت كارين ساساهارا جميع الطلبة الكويتيين المستجدين المقبولين بخطة البعثات لوزارة التعليم العالي للدراسة في أميركا للعام الجامعي 2024 2025، متمنية لهم طيب الإقامة والتوفيق والنجاح. وقالت إن الطالب الكويتي يستفيد كثيرا من تجربة الدراسة في أميركا وسيكتسب العديد من الامور الإيجابية من المجتمع الكويتي وأيضا الاحتكاك بالطلبة من الجنسيات الاخرى الدارسين في اميركا سيصقل شخصياتهم، فضلا عن انهم ستكون لديهم صداقات عديدة لن يمحوها الزمن.
ولفتت إلى انه في هذا العام، حصل ما يقارب 800 طالب من طلاب المدارس الثانوية من الكويت على منح دراسية لمواصلة تعليمهم في الجامعات الأميركية، مشيرة إلى ان هذا إنجاز رائع ويجب أن تكونوا جميعا فخورين به.
وأشارت إلى ان «الدراسة في الولايات المتحدة هي فرصة العمر، لذلك أدعوكم إلى ضرورة مشاركة الآخرين ثقافتك وتقاليدك، مؤكدة ضرورة ان تتذكر دوما أن السبب الرئيسي لوجودك هناك هو ان تحصل على تعليم من أحدث طراز، لأنكم سفراء بلدكم في الولايات المتحدة ونجاحكم سوف ينعكس بشكل إيجابي على الكويت.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية خالد الدوخي «نبارك لكم ولأولياء اموركم على نجاحكم»، مؤكدا انكم مقبلون على مرحلة جديدة في حياتكم وتجربة مختلفة عن اي تجربة مررتم بها من قبل.
وتابع: تنتظركم الولايات المتحدة الأميركية بثقافات وتحديات ستساعدكم على صقل شخصياتكم والتعرف على ذواتكم، مشيرا إلى ان ما وصلتم له اليوم هو نتيجة جهود متراكمة وطموحات متواترة منذ سنوات، وتواجدكم اليوم هو تذكير لكم بامتيازكم ونجاحكم وتفوقكم عن غيركم، والأهم من هذا هو تشريف لأمهاتكم وآبائكم ولكل شخص وقف بجانبكم.
من جهته، قال رئيس مجموعة «مستجد» التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة محمد الحشاش ان وصول الطلبة لهذه المرحلة يأتي كثمرة جهود متراكمة خلال فترة الدراسة السابقة، مؤكدا أنه يجب على الطلبة الجد والاجتهاد كي يحققوا ما يطمحون اليه، فقرار الدراسة في الخارج يعتبر من القرارات الشجاعة لاسيما في الدول التي تتميز بأعلى مستوى من الجامعات المتقدمة.