- فريق واعد ينظم برنامجاً ترفيهياً خاصاً لإدخال الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال الأيتام
قال سفير الكويت لدى الأردن حمد المري إن العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والشعبي يعد منارة إنسانية عالمية تهدف لرفع المعاناة عن المحتاجين حول العالم وبلسمة جروحهم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المري لـ"كونا" عقب لقائه بفريق "واعد" التطوعي الذي يزور الأردن في مهمة إغاثية بالتعاون مع جمعية نماء الخيرية لزيارة وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.
وذكر المري أن مسيرة العمل الخيري الكويتي المعروفة والمتصدرة في العالم "أخذت أشكالا متنوعة وتتراكم كما ونوعا وتواكب تداعيات مختلف الأزمات والمناطق المنكوبة بعمل مؤسسي منظم وإرادة رسمية وشعبية".
واوضح ان الكويت لديها العديد من الجمعيات والمبرات الخيرية المعتمدة من قبل وزارة الخارجية والتي تقوم بمشروعات خيرية داخل وخارج الكويت، بالإضافة الى جمعيات العمل التطوعي والفرق التطوعية.
وأعرب السفير المري عن فخره واعتزازه بالعاملين في مجال العمل الخيري على ما يقومون به من جهود كبيرة ومتواصلة لتحقيق الهدف المنشود في خدمة المحتاجين حول العالم، مشيرا الى "انهم خير سفراء لبلدنا الكويت".
وأكد استعداد سفارة الكويت في عمان التام والدائم لتقديم كل التسهيلات اللازمة للجمعيات الخيرية الكويتية العاملة في الأردن.
من جانبه، قال مدير إدارة الإغاثة في "نماء" الخيرية خالد الشامري لـ "كونا" إن المهمة الاغاثية الى الأردن تأتي ضمن البرنامج التدريبي لطلبة "واعد" بهدف تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.
وأضاف ان "نماء" الخيرية تمتلك إدارة خاصة بالتطوع تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني بين الشباب وزرع قيم العطاء والمساعدة في نفوس الطلاب من خلال البرامج التدريبية والتطوعية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية لديهم.
وذكر الشامري أن الفريق سيقوم بزيارة الى دور ايواء الأيتام والأسر وزيارة مركز الحسين للسرطان، تأكيدا على الشراكة المستمرة مع المركز لتقديم الدعم اللازم لعلاج المرضى، موضحا ان الفريق سينظم برنامجا ترفيهيا خاصا لإدخال الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال الأيتام "مما يعكس التزامنا بتوفير حياة كريمة ومليئة بالأمل لجميع المستفيدين من خدماتنا".
ويهدف فريق "واعد" التطوعي الى تمكين الشباب وتهيئته للمستقبل، باعتباره منصة مهمة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية في سن مبكرة من خلال توظيفهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات العمل.