قاطع نحو 50 نائبا ديموقراطيا خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، فيما تظاهر الآلاف أمام مبنى «الكابيتول» للتنديد بزيارة نتنياهو ومطالبين باعتقاله ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس، إن الجهود السلمية لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستنجح، مؤكدا أنه «واثق بأن جهود الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ستثمر».
واعتبر أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي يشبه «أحداث 11 سبتمبر الأميركية مضاعفا 20 مرة»، ومتعهدا بألا يتكرر هذا الهجوم مجددا.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الولايات المتحدة إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل «حتى تنتصر بحربها في غزة، وقال على وقع تصفيق الحاضرين: «يجب ان تقف أميركا وإسرائيل معا».
ودعا نتنياهو المشرعين الأميركيين على تسريع المساعدات العسكرية لإسرائيل قائلا: «أعطونا الأسلحة بسرعة لإنجاز المهمة بسرعة».
من جهة أخرى، قال نتنياهو إن «إيران هي سبب الفوضى والإرهاب والقتل في الشرق الأوسط»، مشددا على ان «إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية أمنها»، مضيفا انه على «الحوثيين ان يدركوا ان من يهاجم إسرائيل سيتم الرد عليه».
هذا وتظاهر الآلاف في واشنطن للتنديد بنتنياهو والمطالبة بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى «الكابيتول»، رافعين أعلاما فلسطينية ولافتات منددة بالحرب الإسرائيلية الوحشية على القطاع المحاصر، داعين لوقف لإطلاق النار واعتقال نتنياهو، منتقدين في الوقت نفسه زيارته للولايات المتحدة.
وكتب على إحدى اللافتات: «مطلوب» مع صور لنتنياهو، وكتب على أخرى «اعتقلوا مجرم الحرب ذاك».
وقالت كرامة كوميرل من منظمة «أطباء ضد الإبادة» لوكالة فرانس برس إن «تدمير منظومة الصحة في غزة أمر مروع».
وأضافت الطبيبة التي جاءت من بوسطن «نحن هنا لإبداء معارضتنا لمجيء المجرم نتنياهو إلى عاصمتنا واستقباله من السياسيين الذين أرسلوا له الأسلحة لقتل الأطفال في غزة».