- هاشم الرفاعي: 130 عنصراً من رجالات الحرس الوطني بادروا في المشاركة بالحملة الوطنية للتبرع بالدم
- ريم الرضوان: إتمام الربط الإلكتروني بين بنك الدم المركزي وبنوك الدم الموجودة بالمستشفيات بحلول عام 2025
عبدالكريم العبدالله
دشن وزير الصحة د.أحمد العوضي الحملة الوطنية للتبرع بالدم للسنة التاسعة على التوالي تحت شعار «معا للأبد.. سورا للوطن» في بنك الدم المركزي بمشاركة الجهات العسكرية المختلفة في البلاد.
وأكد الوزير العوضي أهمية العطاء النبيل دون مقابل عبر التبرع بالدم لإنقاذ حياة «الناس»، مثمنا مشاركة الجهات العسكرية في البلاد في هذه الحملة الوطنية، مقدرا للجميع مشاركته في حملة التبرع بالدم.
وبين العوضي انه تفقد وحدة «تغيير الدم» في بنك الدم المركزي، لافتا إلى أنها وحدة موجودة تهدف إلى تغيير دم المريض، ويرقد فيها مريضان، الأول يجري عمليات تغيير دم وصلت إلى 901 مرة، لحالة يعاني منها، أما الحالة الثانية، فهي تغيير الدم بما يتراوح إلى 6 أكياس يوميا لتهيئته لزراعة الكبد.
وأفاد بأن بنك الدم المركزي لا يأخذ الدم فقط من خلال التبرعات، إنما يعيدون إعطاءه لإنقاذ حياة الناس، مؤكدا أهمية المساهمة في التبرع بالدم.
وأكد أن بنك الدم المركزي حاصل على 4 شهادات عالمية في الجودة بما يضمن الجودة والأمان، شاكرا في الوقت ذاته جميع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والأفراد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في حملات التبرع بالدم.
بدوره، ثمن وكيل الحرس الوطني الفريق ركن م.هاشم الرفاعي التعاون المشترك بين الحرس الوطني وبنك الدم بوزارة الصحة لإثراء المخزون العام للدم، منوها إلى تفاعل رجالات الحرس الوطني وحرصهم على المشاركة في مثل هذه المناسبات إذ بادر نحو 130 عنصرا للتبرع في هذه الحملة.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي على هامش الاحتفالية أمس إن الحرس الوطني ضمن خطته الاستراتيجية للمساهمة المجتمعية يحرص على المشاركة في جميع المناسبات الخاصة ببنك الدم، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الصحة ممثلة في بنك الدم والحرس الوطني منذ عام 2019، متمنيا استمرار التعاون ليطال جهات أخرى بالوزارة.
وأكد الرفاعي أهمية الحملة في توعية رجال الحرس الوطني بأهمية التبرع كواجب وطني وأجر وثواب من الله، منوها بالربط الإلكتروني بين الحرس الوطني وبنك الدم ومساهمته في تقليل الوقت والجهد والحصول على البيانات في أسرع وقت.
من جانبها، أكدت مدير إدارة خدمات نقل الدم د.ريم الرضوان أن «الحملة تقام للسنة التاسعة على التوالي وهي تجسد صور التلاحم، حيث نستذكر فيها شهداءنا، كما أنها جاءت عرفانا بالدور الكبير الذي يقوم به السلك العسكري ودورهم خلال فترة الغزو، مثمنة استجابة المؤسسات العسكرية لحملات التبرع بالدم.
وحول تعزيز مخزون الدم خلال فترة الصيف قالت الرضوان: «نحاول في هذه الفترة تكثيف الحملات فاليوم لدينا حملة سور الوطن وقبلها احتفلنا باليوم العالمي للمتبرعين، حيث دائما نحاول تذكير أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالدم، إذ إن الحاجة للتبرع بالدم حاجة متواصلة».
وعن مخزون الدم، أكدت أن مخزون الدم آمن، لكن للدم تاريخ صلاحية تقدر بشهر وعليه نجدد المخزون بصفة متجددة وبشكل متواصل، لافتة إلى أن مستوى مخزون بنك الدم يتجاوز الـ 1000 كيس.
ولفتت الرضوان إلى إتمام الربط الإلكتروني بين بنك الدم المركزي وبين بنوك الدم الموجودة بالمستشفيات، حيث تم الربط مع بنوك الدم في مستشفى الفروانية ومبارك الكبير، علما أنه وفق الخطة سيتم استكمال الربط بحلول 2025.