قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إنه يتم التحضير لإخراج دفعة جديدة من العراقيين الموجودين في مخيم الهول الذي يؤوي الآلاف من ذوي مسلحي تنظيم داعش في الحسكة شمال شرقي سورية، والذي لا يزال يضم 22 ألف عراقي.
وأضاف المتحدث علي عباس أمس الأول أن 10 آلاف عراقي عادوا حتى الآن من مخيم الهول، وسيتم في الوقت القريب إعادة قافلة أخرى من الموجودين فيه إلى العراق، بحسب شبكة «رووداو الإعلامية».
وأشار إلى أن العوائل العراقية التي تتم استعادتها من مخيم الهول تنقل إلى مخيم الجدعة في قرية الجدعة التابعة لناحية القيارة في محافظة نينوى، الذي افتتح عام 2021 لاستقبال عائلات مسلحي تنظيم «داعش» من حاملي الجنسية العراقية.
وبحسب آخر إحصائية، يضم المخيم نحو 42.781 شخصا، بينهم 19.530 عراقيا، و16.779 سوريا، فيما يبلغ عدد الأجانب 6.461 شخصا، و11 شخصا مجهولي النسب.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي قد طالب دول العالم باستعادة مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سورية، وذلك «تمهيدا لإغلاقه».
وفي تغريدة عبر موقع «إكس»، قال الأعرجي إن «24 دولة، من أصل 60، بدأت بسحب رعاياها من عائلات عناصر تنظيم (داعش) من مخيم الهول».
ويضم مخيم الهول في ريف الحسكة أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر «داعش» الأجانب، ويعاني قاطنوه ظروفا وأوضاعا إنسانية وأمنية صعبة أودت بحياة العشرات.