- إشراك التواجيه الفنية في إعداد الاختبارات الشخصية الموحدة لكل مادة دراسية
- تخفيض المبلغ المالي للمتعلم.. 15 ديناراً للفائقين و20 ديناراً لمتوسطي المستوى و25 ديناراً للضعاف دراسياً
- تحديد ملف لكل متعلم يتضمن المهارات المفقودة وتخصيص حصص دراسية للاختبارات التجريبية قبل كل اختبار
- زيادة فصول خاصة للمتعلمين المتفوقين والمتعلمين المتعثرين دراسياً
- شرح المنهج في المركز بخطين متوازيين وهما خط علاج المهارة المفقودة والخط الثاني المنهج الدراسي
عبدالعزيز الفضلي
أعلن وكيل التعليم العام بالتكليف منصور الظفيري عن آلية جديدة لتطوير العمل في مراكز رعاية المتعلمين وهي ضمن الخطة التشغيلية للقطاع وإعادة افتتاح المراكز في جميع المناطق التعليمية بهدف تقديم خدمات تعليمية في الفترة المسائية والتي من شأنها المساهمة والدعم في تقوية التحصيل الدراسي للمتعلم وخاصة فترة الامتحانات.
وقال الظفيري إن الآلية التي تم رفعها الى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل العدواني للاطلاع عليها والتوجيه بما يراه مناسبا جاء فيها: استكمالا لمسيرة النجاح التي حققتها تلك المراكز من خلال ترجمة الأهداف المرجوة على أرض الواقع، فقد ارتأى قطاع التعليم العام الاتجاه نحو تطوير آلية العمل في تلك المراكز من خلال المقترحات والآراء المقدمة من جميع المناطق التعليمية والتي جاءت على النحو التالي:
٭ بدء العمل مبكرا في مراكز رعاية المتعلمين مع بداية العام الدراسي.
٭ زيادة فصول خاصة للمتعلمين المتفوقين والمتعلمين المتعثرين دراسيا.
٭ تكثيف الدعاية والإعلان عن مراكز رعاية المتعلمين، وذلك لتشجيع المتعلمين للانضمام إليها.
٭ إعادة تفعيل ميزة التخفيض المالي للمتعلم عند التسجيل لأكثر من مادة أو عند التسجيل للإخوة بالمركز للتخفيف عن ولي الأمر.
٭ افتتاح المراكز طوال العام حتى خلال عطلة منتصف العام أو العطل الصيفية نهاية كل فصل دراسي.
٭ ربط قبول المعلم في المراكز بتقييم أدائه في العمل بها في نهاية كل فصل.
٭ أن يخضع المتعلم المتقدم للانضمام للمراكز لاختبار مسح في المهارات الأساسية التي يجب أن يكون متمكنا منها وعلى أساسه تقسم الشعب.
٭ أن يتم تحديد ملف لكل متعلم متضمن المهارات المفقودة لديه لكل مادة وعلى أساسه تحدد له المادة العلمية التي سيتلقاها في المركز.
٭ شرح المنهج في المركز بخطين متوازيين وهما خط علاج المهارة المفقودة والخط الثاني المنهج الدراسي.
٭ تخصيص حصص دراسية للاختبارات التجريبية قبل كل اختبار سواء تقويمي أو تحصيلي.
٭ إضافة بعض المواد الأدبية مثل التاريخ والجغرافيا والفلسفة وعلم النفس.
٭ زيادة عدد الحصص الدراسية إلى أربع حصص على أن تبدأ الحصة الأولى من الساعة الرابعة والنصف وتنتهي آخر حصة الساعة الثامنة والنصف مساء.
٭ زيادة عدد المشرفين في المراكز ليتسنى لهم متابعة المتعلمين بشكل جيد.
٭ عقد اجتماعات مع أولياء الأمور لشرح الهدف من هذه المراكز ومدى الاستفادة منها.
٭ إشراك التواجيه الفنية في إعداد الاختبارات الشخصية الموحدة لكل مادة دراسية لتحديد مستوى المتعلم المتقدم قبل بدء الدراسة، حيث يتم تقسيم المتعلمين إلى عدد 3 فئات (فائقين، متوسطين، ضعاف) مع تقديم برنامج تعليمي مكثف لكل فئة على النحو التالي:
٭ برامج إثرائية للمتعلمين الفائقين لتحديد قدراتهم والاستفادة منها.
٭ برامج تأسيسية للمتعلمين الضعاف دراسيا لمعرفة مواطن الضعف لديهم والعمل على تقويتهم وزيادة مستوى التحصيل الدراسي.
٭ عمل فصول تأسيسية لمتعلمي الصف السادس في اللغة العربية والانجليزية بدون التقيد بالمنهج وخاصة تعليم مهارتي القراءة والكتابة.
٭ إجراء اختبارات قصيرة في المراكز على غرار الاختبارات الصباحية، وذلك للتقييم المستمر.
٭ ربط عدد الحصص الدراسية المخصصة لكل مادة بمستوى المتعلم الدراسي فعلى سبيل المثال حصة واحدة أسبوعيا للفائقين وتحديد عدد (2) حصة لمستوى المتوسط من المتعلمين وعدد (3) حصص للضعاف دراسيا، وعليه يتم تحديد المبلغ المالي على هذا النحو:
1 - 15 دينارا للفائقين.
2 - 20 دينارا لمتوسطي المستوى.
3- 25 دينارا للضعاف دراسيا.
٭ تخصيص مقصف لخدمة المتعلمين لتقديم خدمات أفضل لهم.
٭ تخصيص جوائز ومكافآت للمتعلمين الفائقين في المراكز كافة.
٭ توفير المزيد من الإمكانات بالمراكز (أجهزة العرض العلوي، مكائن تصوير).
٭ التواصل مع إدارة نظم المعلومات لتحديد موقع رسمي للتسجيل في هذه المراكز إلكترونيا كنوع من التسهيل على المتعلم في اختيار المركز المراد التسجيل به مع توحيد الشروط وطريقة التسجيل.
٭ توفير سلفة مالية للمراكز منذ بداية الافتتاح.
٭ التوجه نحو زيادة عدد المراكز بهدف تقليل عدد المتعلمين في المركز لتقديم خدمة أفضل.
٭ مراعاة المتعلمين ذوي الحالات الاقتصادية الخاصة في الالتزامات المالية الراغبين في التسجيل.