رحبت الحكومة البريطانية بـ «التهدئة» الملحوظة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أعمال شغب اليمين المتطرف ضد اللاجئين والمسلمين، والتي هزت المملكة المتحدة على مدى أسبوع، لكنها أكدت أنها لاتزال «في حالة تأهب». وبدأت هذه الاضطرابات بعد تداول معلومات كاذبة عن هوية المشتبه بتنفيذه هجوما بسكين استهدف حصة للرقص في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا في 29 من يوليو. وأسفر الهجوم عن مقتل 3 فتيات.
واستهدفت أعمال الشغب، وهي الأسوأ في المملكة المتحدة منذ عام 2011، المساجد ومراكز إيواء المهاجرين.
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر: «إننا نرحب بالتهدئة التي سجلت في نهاية هذا الأسبوع»، مضيفا أن «العمل لن ينتهي طالما أن الناس غير آمنين».
وأضافت للصحافيين: «لا نريد أن نكتفي» بهذه العودة للهدوء منذ الأيام القليلة الماضية «ونبقى في حالة تأهب».
وكانت نظمت تظاهرات جديدة في مدن عدة السبت الماضي للتنديد بالعنف الأخير المرتبط بكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا.
وفي حادث جديد، قالت شرطة العاصمة البريطانية إن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وامرأة تبلغ من العمر 34 عاما أصيبتا في حادث طعن بميدان (ليستر) في لندن أمس.
وأضافت الشرطة في منشور على حسابها الرسمي بموقع تواصل الاجتماعي (اكس) انه تم القبض على رجل وهو رهن الاحتجاز، موضحة أنها لا تعتقد أن هناك «أي مشتبه بهم بارزون».
وتعود آخر صدامات بين الشرطة ومثيري شغب إلى مساء الاثنين قبل الماضي في إنجلترا، وعزت السلطات الهدوء إلى الرد القضائي الحازم لحكومة حزب العمال الجديدة التي تولت السلطة مطلع يوليو.