أعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتان مسؤوليتهما عن الهجوم الذي وقع في تل أبيب وأسفر عن إصابة أحد المارة. وقالت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لـ «حماس» عبر حسابها الرسمي على منصة «تلغرام» في بيان مقتضب أمس: «تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأول في مدينة تل أبيب».
وشدد البيان على ان «العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات».
جاء ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن انفجارا وقع مساء أمس الأول في تل أبيب ونتج عن «اعتداء إرهابي» أدى إلى إصابة أحد المارة. وقالت الشرطة في بيان أمس إن الانفجار «كان اعتداء إرهابيا بواسطة عبوة ناسفة قوية». وقتل منفذ الهجوم نتيجة الانفجار، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت شرطة الاحتلال أن السلطات المعنية أجرت «تقييما للوضع» على الفور وأصدرت تعليماتها «بزيادة مستوى التأهب وإجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة تل أبيب». ووقع هذا الهجوم بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.