وصلت حاملة الطائرات الاميركية «يو. إس. إس. أبراهام لينكولن» والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري في المنطقة.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان إن «حاملة الطائرات يو. إس. إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم».
وأضافت أن لينكولن «هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) أعلنت في 11 أغسطس الجاري أن أوستن أمر حاملة الطائرات ابراهام لينكولن «بتسريع انتقالها» إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهرذاته.
وبذلك يرتفع إلى اثنتين عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط، حيث تتواجد منذ فترة حاملة الطائرات «يو. إس. إس تيودور روزفلت».
من جهة اخرى، اعلنت (سنتكوم) تدمير نظام صواريخ ارض -جو وردار لميليشيات الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها في اليمن.
وذكرت القيادة العسكرية الاميركية لمنطقة الشرق الأوسط في بيان منفصل على صفحتها بمنصة (اكس) ان «قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال 24 ساعة في تدمير نظام صواريخ ارض جو ورادرا للحوثيين المدعومين من ايران في مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن». وأضاف البيان ان هذه الاهداف «كانت تشكل تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة»، مشيرا إلى ان اتخاذ هذه الاجراءات كان لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية اكثر أمنا. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد دانت في بيانات عدة استمرار الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين خصوصا السفن التي تحمل مساعدات إنسانية.