أكدت وزارة الصحة في أوغندا رصد إصابتين أخريين بفيروس جدري القردة، مما يرفع عدد الحالات في الدولة الافريقية إلى أربع.
وقال هنري مويبيسا المدير العام للخدمات الصحية بالوزارة في تصريحات صحافية أمس إن المريضين الجديدين أصيبا بالسلالة الفرعية «1 بي». وخضع المريضان الجديدان للعزل بأحد مستشفيات مدينة عنتيبي التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوبي العاصمة كمبالا.
وأعلنت السلطات الصحية في أوغندا تفشي المرض لأول مرة في البلاد في 24 يوليو الماضي عندما أظهرت الاختبارات المعملية لعينات من مريضين في مستشفى بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية إصابتهما بجدري القردة.
وتقع أوغندا على الحدود مع الكونغو، حيث بدأ تفشي المرض الحالي في يناير 2023.
وكانت دولة الغابون اعلنت أمس الأول تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة لدى شخص عائد من دولة أوغندا المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأوضحت وزارة الصحة الغابونية في بيان صادر عنها أن «حالة الإصابة المؤكدة اكتشفت لدى رجل يبلغ من العمر 30 سنة وقد عاد مؤخرا من أوغندا حيث تم عزله بالمستشفى ووضعه تحت الرقابة الطبية المستمرة».
وأكدت الوزارة أنها اتخذت تدابير لتعزيز مواجهة هذا الداء الذي يتزايد انتشاره في افريقيا وخارجها من ضمنها وضع نظام المراقبة الوبائية في حالة تأهب قصوى واكتساب مؤهلات إجراء التشخيص على المستوى الوطني.
وكانت المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلنت قبل أكثر من أسبوع حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إم بوكس) في القارة داعية إلى التحرك للحد من انتشاره.