أعلنت إيران عن تفاصيل جديدة في التحقيقات حول عملية اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب في بيان أمس إن «التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال هنية».
وأضاف: «وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد».
واختتم البيان بالقول: «نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين».
وهذه هي أحدث معلومة تكشف السلطات الإيرانية النقاب عنها بشأن عملية الاغتيال والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها وتتوعدها بالرد.
وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو الماضي، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.