اختبرت بيونغ يانغ طرازا جديدا من المسيرات المتفجرة، وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الرسمية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يشرف على اختبار هذا السلاح، ويراقب بواسطة منظار المسيرات تفجر أهدافها. وأعلن كيم جونغ أون أنه «من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من المسيرات المتفجرة» و«مسيرات الاستطلاع الإستراتيجية والمسيرات الهجومية المتعددة الأغراض»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأفادت الوكالة بأن هذه الأسلحة «ستستخدم لمهاجمة كل الأهداف المعادية على الأرض وفي البحر»، مشيرة إلى أن كل المسيرات التي تم اختبارها «تعرفت على (الأهداف المحددة) ودمرتها بدقة». وأكد كيم أن بلاده ستسعى «لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير المسيرات». في المقابل، قالت القوات الجوية الكورية الجنوبية إن سيئول وواشنطن أجرتا تدريبات جوية مشتركة باستخدام الذخيرة الحية لتعزيز قدراتهما على مواجهة «التهديدات الكورية الشمالية». من جانب آخر، بدأ آلاف الجنود الإندونيسيين والأميركيين مناورات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين تشارك فيها عدة دول حليفة وتهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.