أوضحت وزارة الخارجية الألمانية أسباب عدم ترحيل السوريين إلى بلادهم، بعدما أثارته حادثة الطعن في مدينة زولينغن من مطالبات للمعارضة الألمانية بترحيل السوريين والأفغان ومنع عبور اللاجئين.
وبحسب ما نشره موقع «DW» الألماني نقلا عن الخارجية الألمانية أمس، فإن حالة عدم الاستقرار في سورية الناجمة عن الصراع ما زالت مستمرة، وسورية بلد غير آمن، «ولم تغير وزارة الخارجية من تقييم الأوضاع في سورية».
وأضافت الخارجية أن الصراعات متفاوتة الحدة مستمرة في جميع أنحاء سورية، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين.
ومن هذه الصراعات، زيادة الغارات الجوية ضد الجهات الفاعلة والهياكل المشتبه في ارتباطها بإيران في سورية، بعد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس» في 7 من اكتوبر 2023، إلى جانب هجمات تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من سورية.
ويلزم «المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين» (BAMF) بأخذ ذلك في الاعتبار عند تقييم طلبات اللجوء، لذلك تم تعليق عمليات الترحيل إلى سورية، وكذلك الأمر بالنسبة لمواطني أفغانستان، بحسب الوزارة.