أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مواصلة المملكة جهودها مع الاطراف الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس الأول، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان إنه جرى خلال الاستقبال بحث حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
من جهة أخرى، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في الرياض أمس الأول. واطلع مجلس الوزراء على مضمون استقبال الأمير محمد بن سلمان، لرئيس دولة فلسطين، وما جرى خلاله من التأكيد على مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد.
وشدد المجلس، على الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة والتحريضية، والاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، داعيا المجتمع الدولي الى وضع حد للكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتفعيل آليات جادة لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين عن الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف والقرارات الدولية.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة «واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول نتائج الاجتماعات التي عقدت في سويسرا بهدف اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، مؤكدا أن المملكة ستواصل العمل مع شركائها في المجتمع الدولي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.
على صعيد آخر، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تشرف بأداء القسم أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون حديثا لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقد أدى القسم كل من السفير المعين لدى سلطنة عمان إبراهيم بن سعد بن بيشان، والسفير المعين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية د. عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، والسفير المعين لدى أوكرانيا محمد بن عبدالعزيز البركة، والسفير المعين لدى جمهورية قبرص فواز بن عبدالرحمن الشبيلي، والسفير المعين لدى جمهورية الكاميرون إبراهيم بن حامد الغامدي، والسفير المعين لدى إيرلندا حسن بن سعيد الجميع، والسفير المعين لدى جمهورية مالي عبدالله بن صالح صبر، قائلين «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني، ثم مليكي ووطني، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص».